الجيش السوري يعلن القضاء على 200 إرهابي في ريفي حماة وإدلب
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش السوري، الثلاثاء، أنه نفذ سلسلة ضربات عسكرية مركزة استهدفت مواقع ومقار التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي وإدلب. وأكد الجيش أن العملية، التي اعتمدت على المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك، أسفرت عن مقتل 200 مسلح على الأقل، بينهم قادة من جنسيات أجنبية.
وأشار البيان العسكري إلى أن الهجمات استهدفت مقار العمليات ومستودعات الذخيرة والعربات المدرعة التابعة للتنظيمات الإرهابية، مما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
تدمير مقار ومستودعات استراتيجية
أوضح الجيش السوري في بيانه أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية، تم تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مقر عمليات تابعًا لما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" وثلاثة مستودعات تحوي ذخائر متنوعة. كما تم تدمير عشرات العربات والآليات المدرعة التي استخدمتها الفصائل المسلحة على محاور القتال.
وشدد البيان على أن العمليات العسكرية أسفرت أيضًا عن إسقاط وتدمير أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقها المسلحون باتجاه القرى والبلدات الآمنة، في محاولة لاستهداف المدنيين والبنية التحتية.
تعزيزات عسكرية مكثفة لمواجهة التنظيمات الإرهابية
في إطار التصعيد العسكري المستمر، أكد الجيش السوري وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لدعم وحداته الميدانية في مناطق الاشتباكات. ولفت البيان إلى أن هذه التعزيزات تشمل مختلف أنواع المعدات العسكرية، بهدف التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية التقدم على محاور ريف حماة الشمالي.
وأضاف الجيش أن العمليات الجارية تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على مناطق التوتر، ومنع أي محاولات لاختراق خطوط الدفاع الأمامية.
الطيران الحربي السوري الروسي المشترك في الميدان
تلعب الشراكة العسكرية بين القوات السورية والروسية دورًا رئيسيًا في العمليات الجارية. وأشار البيان إلى أن الطيران الحربي المشترك نفذ عدة غارات جوية دقيقة أسفرت عن تدمير مقار استراتيجية للإرهابيين، مما أعاق قدرتهم على شن هجمات مضادة.
وأكدت القيادة السورية أن العمليات تأتي ضمن جهود مستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في مناطق النزاع، وضمان عودة السكان إلى قراهم ومدنهم.
تداعيات العملية على التنظيمات المسلحة
تعتبر هذه العملية ضربة قاسية للتنظيمات الإرهابية في إدلب وحماة، حيث فقدت العديد من قياداتها ومراكز عملياتها. ويشير محللون عسكريون إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تراجع قدرة التنظيمات المسلحة على شن هجمات في المستقبل القريب، مما يمهد الطريق لتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.
الجيش السوري يواصل تقدمه في معركته ضد الإرهاب
مع استمرار العمليات العسكرية، يبدو أن الجيش السوري مصمم على تحقيق أهدافه في القضاء على التنظيمات الإرهابية وإعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة. ومع الدعم الروسي المستمر، تتعزز فرص الجيش في فرض استقرار أمني شامل في ريفي حماة وإدلب.