غارات روسية على حلب ونصف المدينة في قبضة المعارضة.. آخر تطورات الأحداث في سوريا
ADVERTISEMENT
تشهد الساحة السورية نزاع عسكري محتدم بين فصائل مسلحة معارضة وقوات نظام بشار الأسد، أدت إلى مقتل حتى الآن في حصيلة غير نهائية 301 شخص منذ أن بدأ التصعيد في الأربعاء الماضي.
غارات روسيا على حلب لأول مرة منذ عام 2016
اللافت في هذه الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة المعارضة أنه تم بعد أن توصل حزب الله وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فبعد أن اخدمت نيران الصراع بشكل مؤقت على الأراضي اللبنانية، سرعان ما اشتعلت على الجبهة السورية.
اليوم السبت، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة فصائل سورية مسلحة على غالبية حلب بالتزامن مع شن طائرات حربية روسية غارات على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016.
ووفق المرصد السوري، فسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على معظم المدينة.
فيما أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصادر عسكرية سورية أنه شنت طائرات روسية وسورية هجوم على الفصائل السورية في حي بمدينة حلب، وشنت الغارات بعد منتصف الليلة على أحياء المدينة واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية وعمليات قصف بري ومقاومة محدودة من جانب الجيش السوري أسفرت عن مقتل 20 عنصرا من الفصائل المسلحة.
وجاءت هذه الغارات بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للفصائل المسلحة إلى المنطقة.
مقتل 301 شخص منذ يوم 27 نوفمبر
كما أفاد المرصد السوري بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات، التي تفجرت يوم الأربعاء الماضي، بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب وإدلب إلى 301.
وذكرت وسائل إعلام تابعة الفصائل السورية المسلحة أمس الجمعة بأن الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتي حلب وإدلب، في حين قال الجيش السوري قال في بيان إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.
وكشف مصدران عسكريان سوريان لوكالة رويترز إن سوريا تلقت وعدا بمساعدات عسكرية روسية إضافية لمساعدة الجيش في منع الفصائل من الاستيلاء على محافظة حلب بشمال غرب البلاد.
وأكد المصدران العسكريان أن من المتوقع أن يصل العتاد العسكري الروسي الجديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية خلال 72 ساعة.