فيلم ذبذبات من غزة ووراء الشمس يحصدان 3 جوائز في مهرجان سينيميد مونبلييه بفرنسا

سيطرت السينما العربية على النصيب الأكبر من جوائز الدورة الـ46 مهرجان مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي بفرنسا، حيث فيلمان قصيران ثلاث جوائز  في المسابقة الرسمية لـ، حيث فاز فيلم ذبذبات من غزة للمخرجة رحاب نزال بجائزة جازيت الجمهور وجائزة شباب مدينة مونبلييه، وفاز فيلم وراء الشمس للمخرج ريان مسيردي بتنويه خاص من لجنة التحكيم، كما فاز الفيلم الروائي الطويل إلى أرض مجهولة للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل بجائزة الأنتيجون الذهبي للمهرجان.

 تفاصيل فيلم ذبذبات من غزة

 فيلم ذبذبات من غزة هو فيلم وثائقي للمخرجة الفلسطينية رحاب نزال والشخصيات الرئيسية هم أماني عز الدين، موسى ومصطفى سمّور، إسراء أبو عصر، مهند وآلما أبو العطا. وهو فيلم يقدم لمحة عن حياة الأطفال الصم في أراضي غزة الساحلية المستعمرة والمحاصرة بفلسطين، تحكي الأطفال شهادات عن مواجهتهم للقصف والوجود المستمر للطائرات بدون طيار في سمائهم.

عُرض فيلم ذبذبات من غزة وفقا لما رصده موقع تحيا مصر في عدة مهرجانات آخرها مهرجان لندن السينمائي حيث حصل على جائزة أفضل فيلم قصير.

تفاصيل فيلم وراء الشمس

 أما عن فيلم وراء الشمس للمخرج ريان مسيردي وبطولة سنية فيدي وباللمن عبدالملك، وتدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي، حيث تنضم فتاة صغيرة إلى عائلتها في رحلة حنين إلى الجزائر، موطنهم الأصلي، لاستكشاف جذورهم وإعادة اكتشاف ذكريات عزيزة. شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي.

درة تكشف عن مواعيد عرض فيلم وين صرنا في مهرجان القاهرة السينمائي.. تفاصيل

قبل عرضه في مهرجان القاهرة.. طرح الإعلان الإعلان الرسمي لـ فيلم In Camera بطولة أمير المصري

أفلام في مهرجان القاهرة 

ومن المقرر عرض عدد من الأفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من بينهم الفيلم الأردني القصير أمنية أخيرة للمخرجة عريب زعيتر والذي تدور أحداثه حول سيرين التي تتلقى خبرًا مؤلمًا يخص جدتها، وتمضي برحلة طويلة كي تجتمع بها، وعند وصولها تدرك مدى صعوبة فهم ما تطلبه جدتها. ولكن عندما تتوصل سيرين لرغبة الجدة، يتبين لها أن تحقيق تلك الرغبة إنما هو يفوق أي عائق واجهته خلال تلك الزيارة، وتدور أحداثه حول عندما دخلت الغرفة القاتمة التي كانت جدتي ترقد فيها مريضة في بلدتي نابلس، استحوذ عليّ سيل جارف من المشاعر، لقد تمكنت من تمييز النداء الصامت الذي وصلني من أعماق نظرتها رقدت هناك، متصلة بشبكة معقدة من الأنابيب، كان فمها مقيدًا، وجسدها مسجونًا ومحرومًا من قوت الحياة.