تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل زوجته “السويسرية” بالفيوم
ADVERTISEMENT
قررت محكمة جنايات الفيوم تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية بقرية تونس بالفيوم إلى العام القادم.
تأجيل جلسة المتهم بقتل زوجته “السويسرية” بقرية تونس بالفيوم
حيث أصدرت محكمة جنايات الفيوم الدائرة الأولي برئاسة المستشار ياسر محرم، وعضوية المستشارين مجدي هريدي، وبيشوي النسر، و أحمد فتحي، رئيس النيابه العامه ، عبد المعز ربيع ، وأمانة سر محمود العمدة ، ومحمد وصفي ، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني ، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية بقرية تونس بالفيوم، قرار بتأجيل جلسة المتهم بقتل زوجته السويسرية في قرية تونس، إلى الأول من يناير المقبل للمرافعة، وذلك لمناقشة الطب الشرعي ووصول تقرير هيئة مرفق اسعاف الفيوم ومرافعه النيابة.
إحالة المتهم بقتل زوجته “السويسرية” بقرية تونس بالفيوم
وجاء في أمر إحالة المتهم بقتل زوجته “السويسرية” بقرية تونس بالفيوم، أنه في يوم 28يوليو 2024 بدائرة مركز شرطة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، اتهمت النيابة العامة المتهم محمد . ع ج ، 37 سنة "محبوس" مدير شركه سياحيه بمدينه شرم الشيخ ، بقتل المجني عليه جابريله اليزابيث جود يرزو، سويسرية الجنسيه، عمدا مع سبق الإصرار، فبيت النية وعقد العزم المحقق علي إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح وكمن إليه في المكان والزمان، الذي أيقن سلفا مروره منه، وما أن أظفر به حتي انهال عليها ضربا محدثا به الإصابات التي ابانها تقرير الصفه التشريحية والتي أودت بحياته ، قاصدا من ذلك أزهاق روحه، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
وتحرر محضر بواقعة قتل المتهم لزوجته “السويسرية” بقرية تونس بالفيوم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحالة المتهم إلى محكمة جنايات الفيوم التي أصدرت قرارها السالف.
التقرير الطبي حول المجني عليها
وكان قد قرر المستشار ابراهيم حلمي المحام العام لمحاكم الفيوم الكلية ، بعد الإطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات والتي اتهمت فيها النيابة العامة بمحافظة الفيوم "محمد عزوز جمال محمد" السن 37 والمقيم بدائرة مركز شرطة يوسف الصديق ويعمل مدير شركة (في في بي) للسياحه والكائن مقرها بالمسيط دهب جنوب سيناء ، لأنه في يوم ٢٨-٦-٢٠٢٤ بدائرة مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم ، قتل المجني عليها "جابريله اليزابيث جوديرزو" وتحمل الجنسية السويسرية ، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النِيَّة وعقد العزم المحقق على إزهاق روحها ؛ وتخير المكان والزمان وما أن ظفر بها محدثاً ما بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية قاصداً قتلها على النحو المبين ، بأن الجثمان به إصابات رضية بالوجه والرأس مصحوبة بنزيف بالمخ نتجت عن الإصابة أو المصادمة بجسم راضية أيا كانت وهي حديثة متزامنة مع الوفاة ، وبه إصابات رضية شديدة بالصدر مصحوبة بتهشم بالقفص الصدري وكسور متعددة بالأضلاع وتهتكات بالرئتين والطحال والكلية اليسرى ونزيف صدري وبطني نتجت من الإصابة أو المصادمة الشديدة بجسم صلب راض ثقيل من مثل (الضغط الشديد على الصدر بجسم ثقيل الوزن ) وهي حديثة متزامنة مع الوفاة ، وبه إصابات رضية متفرقة سطحية بالأطراف بعضها متزامن مع الوفاة والبعض الآخر سابق على الوفاة بنحو الأسبوع تقريبا نتجت من الإصابة أو المصادمة بأجسام صلبة راضية أين كانت ، والوفاة إصابية نتجت عن الإصابات الرضية الشديدة وما أحدثته من تهتكات حشويه وأنزفه صدرية وبطنية ، وقد ساهمت باقي الإصابات في إضافة عامل الصدمة الذي عجل بالوفاة.
وقد ثبت بتقرير المعامل الطبية التابع لمصلحة الطب الشرعي
أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من مسح جدار ومسح بمنطقة الرأس قد تطابقتا مع بعضهما البعض وتطابقتا مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من شاش المجني عليها "جابريله اليزابيث جوديرزو".
وثبت بمطالعة النيابة العامة للهاتف المحمول الخاص بالمتهم؛ وجود مقطع فيديو خاص بالمجني عليها حال مقيدة الأيدي والأرجل حال قيام أحد الأشخاص بالتعدي عليها ضرباً وبمواجهة المتهم بذلك المقطع قرر بأنه القائم بذلك التعدي في وقت سابق، وبسؤال الطبيب ضياء الدين وجية سيد عبد الجواد - ٤٩ سنة طبيب شرعي بمصلحة الطب الشرعي ، شهد بذات مضمون ما سطره بتقرير الصفة التشريحية وأضاف بأن إصابة المجني عليها الموصوفة بالرأس تكفي بذاتها لإحداث الوفاة نظراً لاصطحابها بنزيف دماغي تؤدي للغيبوبة والوفاة وأن التصور الوارد بتحريات المباحث يتفق فنياً مع جملة ما جاء بأقواله وحدوث الإصابات المؤدية للوفاة.