هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية .. احمِ نفسك بهذه الطرق
ADVERTISEMENT
في كل عام، يعاني مئات الآلاف في الولايات المتحدة من السكتة الدماغية، مما يؤدي غالبًا إلى الإعاقة الشديدة أو الوفاة. وفي محاولة للحد من هذه الأرقام، أصدرت جمعية القلب الأمريكية (AHA) وجمعية السكتة الدماغية الأمريكية (ASA) مؤخرًا إرشادات محدثة تهدف إلى مساعدة مقدمي الرعاية الصحية على منع السكتات الدماغية قبل حدوثها.
تدمج "إرشادات الوقاية الأولية من السكتة الدماغية لعام 2024" الجديدة نتائج الأبحاث الحديثة، بما في ذلك تقييمات المخاطر الخاصة بالجنس وتدخلات نمط الحياة، لمساعدة الناس على السيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل المرتبطة بالسكتة حسب ما رصد موقع تحيا مصر .
تؤكد إرشادات عام 2024 على أن الوقاية من السكتة الدماغية يمكن تحقيقها إلى حد كبير من خلال تغيير نمط الحياة والرعاية الصحية. ركزت جمعية القلب الأمريكية وجمعية أطباء الأمراض النفسية على وضع توصيات متجذرة في الأبحاث التي أجريت على مدى العقد الماضي، وتوسيع نطاق إرشادات عام 2014 الأصلية. من خلال التركيز على التعديلات الصحية الفردية بدلاً من التدخلات النظامية، تستهدف الإرشادات التغييرات الشخصية التي تقع ضمن سيطرة الشخص، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وإدارة ضغط الدم.
وتتناول الإضافات الجديدة عوامل الخطر الأقل شهرة مثل الصداع النصفي وبطانة الرحم. وقد أظهرت هذه الحالات، التي يتم تجاهلها تقليديًا في الوقاية من السكتة الدماغية، ارتباطًا بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى الوعي والفحص. بالإضافة إلى ذلك، تدرس المبادئ التوجيهية المخاطر المرتبطة بالقضايا المتعلقة بالهرمونات، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع الطمث المبكر أو يستخدمون وسائل منع الحمل عالية الاستروجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
في حين تركز المبادئ التوجيهية في المقام الأول على تغييرات نمط الحياة الشخصية، فإنها تعترف بدور العوامل الاجتماعية المحددة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. إن الوصول إلى الغذاء الصحي والأحياء الآمنة والتغطية الصحية كلها عناصر تؤثر على صحة الفرد واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. وفي حين تتطلب هذه العوامل حلولاً شاملة ومنهجية، تشجع المبادئ التوجيهية مقدمي الرعاية الصحية على فحص القضايا الاجتماعية التي قد تشكل حواجز أمام الوقاية من السكتة الدماغية. ومن خلال تحديد هذه العوامل، يمكن لمهنيي الرعاية الصحية مساعدة الأفراد على إجراء التعديلات أو طلب الدعم للتغلب على هذه التحديات.
عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
ومن بين التطورات المهمة في إرشادات عام 2024 إدراج الصداع النصفي وبطانة الرحم كعوامل خطر ناشئة. والآن يتم تشجيع الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر على العمل مع أطبائهم لإدارة عوامل الخطر الوعائية، حيث قد يشير الصداع النصفي إلى زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية. وعلى نحو مماثل، يواجه الأفراد المصابون ببطانة الرحم خطرًا أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية، وقد يسمح الفحص لهذه الحالة بالتدخلات المبكرة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بها.