البيت الأبيض يكشف موعد إدلاء بايدن بصوته في الانتخابات الرئاسية

كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المقرر أن يدلي بصوته، اليوم الاثنين، في ويلمنجتون بولاية ديلاوير (معقلاً للديمقراطيين) حيث كان بايدن عضواً بمجلس الشيوخ فيها من عام 1973 إلى عام 2009، وذلك قبل أيام من انطلاق الانتخابات المقرر أن تتم في 5 نوفمبر المقبل.

بايدن يدلي بصوته اليوم

وانسحب بايدن من الماراثون الرئاسي في يوليو الماضي، بعد اداءه غير موفق في المناظرة التى أجريت مع خصمه دونالد ترامب الرئيس السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة، ورشح بايدن نائبته كامالا هاريس لتخوض المنافسة أمام ترامب، وفي حال فوزها ستكون أول امرأة تجلس على عرش البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة.

آلية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أنه  يمكن للعديد من الأميركيين اختيار التصويت قبل يوم الاقتراع في الخامس من نوفمبر وقد فعل بايدن الشيء نفسه، وقد بدأ التصويت المبكر بالفعل بالنسبة للعديد من الناخبين، ويمكن إجراؤه إما من خلال التصويت الشخصي، أو من خلال التصويت بالبريد.

وقد دفعت حملة هاريس الناخبين الديمقراطيين إلى استخدام التصويت المبكر بشكل مكثف، وهو ما يُنظر إليه أيضًا على أنه تكتيك للمساعدة في جمع الأصوات قبل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر. 

من ناحية أخرى، كان ترامب، الذي انتقد التصويت المبكر، وحملته وحزبه الجمهوري، يضغطون أيضًا على الناخبين للإدلاء بأصواتهم مبكرًا.

صراعات سياسية وشخصية|كتاب «حرب» يكشف أسرار البيت الأبيض.. بايدن يصف نتنياهو بـ «القذر» وبوتين «شرير» وبلينكن توسل لبايدن للتنحي

«الانتخابات الرئاسية الأمريكية».. ماهي الولايات المتأرجحة التي تحدد ساكن البيت الأبيض؟

42 مليون أدلوا بأصواتهم 

وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، تم الإدلاء بأكثر من 42 مليون (43،440،787) صوتًا عبر البريد مبكرًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وشهد التصويت المبكر زيادة كبيرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020، مما أدى إلى زيادة هائلة في الإقبال الإجمالي وساعد بايدن في تأمين فوزه. أصبح التصويت المبكر أسهل في العديد من الولايات في ذلك العام بسبب جائحة كوفيد-19. 

في غضون ذلك، تشير معظم استطلاعات الرأي حتى الآن إلى معركة صعبة بين ترامب وهاريس، حيث يتفوق المرشحان الرئاسيان على بعضهما البعض في قضايا انتخابية مختلفة، مثل تقدم ترامب على هاريس عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، بينما تبدو هاريس الفائزة الواضحة فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي وحقوق المرأة.