عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الانتخابات الرئاسية الأمريكية».. ماهي الولايات المتأرجحة التي تحدد ساكن البيت الأبيض؟

ترامب - هاريس
ترامب - هاريس

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر أن تعقد في الخامس من نوفمبر، وسط احتدام المنافسة بين كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة عن الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري. 

الولايات المتأرجحة تحدد هوية ساكن البيت الأبيض 

ومع اقتراب موعد الانتخابات، نستمع كثيراً إلى مصطلح الولايات المتأرجحة، والذي يعول عليه المرشح خلال سباق الانتخابي ويعطي له اهتمام كبير مقارنة بالولايات الأمريكية الأخرى، كما تعرف هذه الولايات المتأرجحة بأنها تحدد ساكن البيت الأبيض، فماذا نعرف عنها ولماذا تحظى بهذا القدر من الأهمية للمرشحين؟ 

الولايات المتأرجحة 

ماهي الولايات المتأرجحة؟ 

الولايات المتأرجحة، هو مصطلح يطلق في الولايات المتحدة الأمريكية على الولايات التي لا تحتوي على أغلبية سياسية جمهورية أو ديموقراطية، بمعنى غير معروفة اتجاهاته فهي تجمع بين الجانبين ومواقفها تكون متغيرة من دورة انتخابية إلى أخرى، ومن ثم تتركز الحملات الانتخابية إلى تلك الولايات لمحاولة استمالتها والفوز بأصوات ناخبيها في الانتخابات.

7 ولايات متأرجحة

ويحاول ترامب وهاريس التركيز على الولايات السبع المتأرجحة، وهي أريزونا وميشيغان وويسكونسن وجورجيا، ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، حيث تتقارب نتائجهما بشكل كبير في تلك الولايات. 

وتعرف الولاية المتأرجحة في السياسة الأمريكية باسم ولاية ساحة المعركة أو الولاية الأرجوانية وهي أي ولاية يمكن أن يفوز بها المرشح الديمقراطي أو الجمهوري في انتخابات على مستوى الولاية. 

أما الولايات التي تميل بانتظام إلى حزب واحد تعرف باسم "الولايات الآمنة"، أو الولايات الحمراء و الزرقاء، وهذا يتوقف على الميول الحزبية بمعنى أدق فالولاية الحمراء تشير إلى الحزب الجمهوري، أما الزرقاء فتشير إلى الحرب الديمقراطي. 

تقدم ترامب في استطلاعات الرأي عن هاريس

ومع استمرار المنافسة بين ترامب وهاريس، كشفت استطلاعات رأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال ” بتقدم ترامب عن هاريس بفارق  نقطتين مئويتين، حيث حصل على 47% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 45 % لهاريس. 

وبحسب الصحيفة فسجلت هاريس، أسوأ تقييم لها كنائبة للرئيس، حيث بلغت نسبة الموافقة على أدائها 42 % فقط مقابل 54% رفضوا أدائها. 

أما ترامب فأظهرت استطلاعات الرأي أن 52 % من الناخبين المشاركين بالاستطلاع، يوافقون على أدائه خلال فترة رئاسته، مقارنة بـ48 % يعارضون ذلك. 

أما عن حجم المبالغ التي انفقها المتنافسين، فأنفقت حملة ترامب وحلفاؤه أكثر من 378 مليون دولار على الإعلانات في مختلف الوسائط منذ انتهاء المؤتمرات الحزبية في أغسطس. في المقابل، أنفقت حملة هاريس أكثر من 625 مليون دولار. 

 

تابع موقع تحيا مصر علي