5 طرق تقوي مناعتك ضد الأمراض .. احرص عليها
ADVERTISEMENT
إن التعافي من المرض قد يؤثر على الجسم، فيضعف جهاز المناعة ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في المستقبل. ولحسن الحظ، هناك طرق قائمة على الأدلة لإعادة بناء جهاز المناعة واستعادة قوتك.
كيفية تقوية المناعة بعد الشفاء
إن التركيز على التغذية الصحيحة واختيارات نمط الحياة والمكملات الغذائية يمكن أن يساعد في تقوية المناعة وتحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
1. التغذية
يعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية أمرًا بالغ الأهمية لإعادة بناء جهاز المناعة بعد المرض. يحتاج جسمك إلى بعض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة.
فيتامين سي: يُعرف بأنه أحد أهم العناصر الغذائية التي تعزز المناعة، حيث يعزز فيتامين سي وظيفة الخلايا البلعمية، وهي الخلايا التي تلتهم البكتيريا الضارة وتدمرها. وتعتبر الحمضيات والفراولة والسبانخ مصادر ممتازة له. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلةالعناصر الغذائيةوجدت دراسة أن تناول فيتامين سي بانتظام يمكن أن يقلل من مدة الإصابة بالالتهابات التنفسية ويحسن وظيفة الخلايا المناعية
فيتامين د: يلعب هذا العنصر الغذائي دورًا رئيسيًا في تعديل الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب. ضوء الشمس هو أفضل مصدر، ولكن الأطعمة والمكملات الغذائية المدعمة يمكن أن تساعد أثناء التعافي. بحث نُشر فيالمجلة الطبية البريطانيةواستنتج الباحثون أن مكملات فيتامين د يمكن أن تساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وخاصة لدى الأفراد الذين لديهم مستويات أساسية منخفضة
الزنك: هذا المعدن ضروري لوظيفة الخلايا المناعية وشفاء الجروح. الأطعمة مثل المكسرات والبذور والفاصوليا غنية بالزنك. وفقًا لدراسةيذاكرتعمل مكملات الزنك على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد ومدة ظهور أعراضها من خلال تعزيز استجابة الخلايا المناعية.
البروبيوتيك: تحتوي الأمعاء على حوالي 70% من الجهاز المناعي في الجسم. بعد المرض، من المهم استعادة البكتيريا المعوية الصحية التي تعطلت بسبب العدوى أو الأدوية. الزبادي والكفير والخضروات المخمرة هي مصادر جيدة للبروبيوتيك. أظهرت دراسة نشرت فيالحدودأظهرت دراسة أن البروبيوتيك يعزز الاستجابات المناعية من خلال تنظيم ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى تحسين الدفاع ضد مسببات الأمراض.
2. الراحة والنوم
غالبًا ما يتم التقليل من أهمية الراحة، ولكنها ضرورية للتعافي الكامل. يساعد النوم الجسم على إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تقاوم العدوى. يمكن أن يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى قمع وظيفة المناعة، لذا من المهم أن تهدف إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
3. الترطيب
يلعب الترطيب دورًا حاسمًا في تعافي المناعة. يساعد الماء على طرد السموم من الجسم، ويدعم الدورة الليمفاوية، ويحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يوفر حاجزًا ضد مسببات الأمراض. احرص على شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا
4. ممارسة النشاط البدني بانتظام
إن ممارسة الرياضة هي أداة قوية لتعزيز جهاز المناعة، ولكن بعد المرض، من المهم أن تبدأ ببطء. إن النشاط البدني المعتدل والمستمر يعزز الدورة الدموية، مما يسمح للخلايا المناعية بالتحرك بحرية والقيام بوظيفتها بشكل أكثر فعالية. يمكن لأنشطة مثل المشي واليوغا والسباحة أن تعزز المناعة دون إرهاق الجسم.الحدود في علم المناعةوأشارت التقارير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام تعمل على تحسين وظيفة المناعة وخفض خطر الإصابة بالعدوى، في حين أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة قد يكون له تأثير معاكس.
5. التخلص من الإجهاد
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى إضعاف جهاز المناعة عن طريق زيادة مستويات الكورتيزول، مما يضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء. يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليقظة في تقليل التوتر وتحسين المناعة.يذاكرأشارت إلى أن الإجهاد المزمن يؤثر سلبًا على وظيفة المناعة، ولكن تقنيات الحد من الإجهاد قصيرة المدى، مثل التأمل الذهني، يمكن أن تعاكس هذا التأثير