مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون مؤلمًا
ADVERTISEMENT
أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون "مؤلمًا"، مشددًا على أن أي طرف يظن أنه قادر على منع هذا الرد "مخطئ".
وأضاف المندوب أن إسرائيل تتبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، معترفًا بأن فكرة تسريب هذه المعلومات تثير مخاوف كبيرة.
خطط الرد على إيران قد تم تقديمها إلى صناع القرار في إسرائيل
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن خطط الرد على إيران قد تم تقديمها إلى صناع القرار في إسرائيل، مؤكدة أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستؤخذ بعين الاعتبار قبل تنفيذ الهجوم.
وأضافت القناة أن منازل كبار المسؤولين الإيرانيين قد تم إدراجها كأهداف محتملة ضمن خطط الهجوم الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن تفاصيل الهجوم تظل محصورة داخل دائرة ضيقة من المسؤولين، في حين سيُبلغ سلاح الجو بالهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ.
وتطرقت القناة إلى أن الخيارات المطروحة تشمل استهداف المنشآت النووية والنفطية، بالإضافة إلى أهداف عسكرية وحكومية إيرانية.
غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة اليوم الإثنين على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحياء ومرافق حيوية في إطار تصعيد غير مسبوق. وبلغ عدد الغارات 13 غارة، استهدفت حي حارة حريك، برج البراجنة، حي الجاموس في الحدث، ومنطقة الأوزاعي، التي قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب الحالية.
وأسفرت إحدى الغارات، التي استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح، عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وفق وزارة الصحة اللبنانية. كما تسببت الغارة في أضرار مادية كبيرة في المستشفى، مما أضاف ضغوطاً على النظام الصحي المتدهور في لبنان.
إسرائيل تهدد سكان الضاحية: إخلاء المنازل أو القصف
في بيان رسمي، طالب الجيش الإسرائيلي سكان عدة مناطق في الضاحية، بما في ذلك حارة حريك، برج البراجنة، الليلكي، ومنحدر القارب في الأوزاعي، بإخلاء منازلهم. وأشارت إسرائيل إلى أن هذه الإجراءات تأتي تمهيداً لاستهداف "بنية تحتية لحزب الله" داخل هذه الأحياء، على حد تعبيرها.
كما زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفيات في الضاحية الجنوبية تُستخدم لأغراض عسكرية، واتهم مستشفى الساحل باحتواء مخبأ مالي يضم مئات الملايين من الدولارات والذهب، تستخدمه قيادة حزب الله في تمويل عملياته. في المقابل، نفت إدارة المستشفى هذه الادعاءات ودعت الجيش اللبناني إلى تفتيش الموقع لتفنيد الرواية الإسرائيلية.