الطيران الإسرائيلي يواصل قصف لبنان ويجدد تحذيراته لسكان الجنوب.. و مخاوف من انتشار الكوليرا
ADVERTISEMENT
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ إعلان عملية "سهام الشمال" على لبنان قصفه عدد من المناطق لاسيما منطقة الجنوب، حيث رفع من وتيرة ضرباته العسكرية منذ أواخر سبتمبر الماضي مستهدفاً كما يزعم مواقع حزب الله، فيما قتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو مليون وأكثر من مناطقهم سكانهم هروباً من القصف الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان منطقة صور
وفي آخر التطورات الميدانية على الجبهة اللبنانية، مؤخراً جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان منطقة صور وتحديدًا المتواجدين في المبنى الواقع في منطقة الحوش والمباني المجاورة له، حيث زعم أنهم متواجدين قرب منشآت تابعة لحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان: “ أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها اجيش على مدى الزمني القريب.. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
يأتي ذلك فيما شن الطيران الإسرائيلي هجوماً على منطقة سرعين في منطقة البقاع اللبنانية بعد إنذار للجيش الإسرائيلي بالإخلاء. وأصدر مجددا إنذارا بالإخلاء في منطقة السفري بالبقاع اللبناني.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل حسين محمد عواضة قائد كتيبة بحزب الله في بلدة بنت جبيل جنوب لبنان، لافتاً إلى أنه كان مسؤولا عن إطلاق قذائف من بنت جبيل باتجاه إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي بأنه قتل أكثر من 45 عنصرا من حزب الله، ودمر أكثر من 150 هدفا لحزب الله خلال 24 ساعة، كما تم العثور على العديد من مخزونات وسائل قتالية لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله، تدمير وحرق دباباتي "ميركافا" إسرائيليتين في مرتفعات اللبونة بصاروخين موجهين، ما أسفر إلى احتراقهما ومقتل وإصابة طاقمهما.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من لبنان على شمال إسرائيل وآخر سقط بمنطقة مفتوحة.
وأمس شن الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات على لبنان استهدفت الضاحية الجنوبية ومدينة النبطية أدت إلى مقتل رئيس بلدية النبطية واخرين في هذا الهجوم.
مقتل 1373 شخص منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في لبنان
ومنذ 23 سبتمبر قتل ما لا يقل عن 1373 شخصا، فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن تدمير ما لا يقل عن 28 منشأة لإمدادات المياه يشكل كارثة على جميع الأطفال في لبنان وتؤثر على أكثر من 360 ألف شخص معظمهم في الجنوب، ما يعرض الأطفال لأمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن خطر تفشي الكوليرا في لبنان مرتفع جدا بعد تأكيد إصابة أولى بالعدوى يوم أمس.