نواب وأحزاب: زيارة ولي "العهد السعودي تاتي في توقيت مهم ..و"القاهرة و"الرياض "ركيزة قوية في الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
أكد نواب وأحزاب أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة ، تأتي في توقيت مهم بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وأبرزها العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ولبنان حيث أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة ، تأتي في توقيت مهم بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وأبرزها العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ولبنان .
وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن مصر والمملكة العربية السعودية ، يلعبان دورا مهما في قضايا المنطقة الغربية ويمثلان ركيزة قوية في منطقة الشرق الأوسط ، لافتا إلي أن الزيارة تأتي في ظل توترات إقليمية تتطلب التعاون الوثيق بين السعودية ومصر
مصر والمملكة العربية السعودية
وأوضح أن الموقف المصري السعودي من القضية الفلسطينية متطابق وينطلق من الإيمان التاريخي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أساس المبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله، مشيرا إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية، لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح الدكتور محمود حسين، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ساهم في نعزيز سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح الشعبين، مؤكدين أن السعودية ومصر هما ركيزتا الاستقرار في المنطقة وصمام الأمان للمصالح العربية العليا.
من جانبه قال علاء خليل ، امين صندوق اتحاد شباب المصريين إن علاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية وقائمة على العلاقات الودية التي تربط قيادات البلدين على مر العقود الماضية، وهي تحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين الاقتصادية لافتا إلي أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم المصاحب للزيارة في ظل وجود ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق يحاضر ومستقبل البلدين. وأكد خليل أن تلك الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين، والتي ستسهم في إحداث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية، لاسيما و أن حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تقترب من 35 مليار دولار.لافتا إلي أن المملكة العربية السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر ، يأتي ذلك نتيجة ثقة الشركات السعودية بالسوق المصرية الواعدة والتى تعد البوابة الأولى للاستثمار .
من جانبه قال المحاسب شريف النسيرى ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، أن البلدين الشقيقين يجمعهما علاقة شديدة الخصوصية نابعة من متانة وقوة الروابط التاريخية والشعبية القوية فضلا عن المصالح المشتركة، وهو ما ظهر في الدعم السعودى الذي لم يتوقف يوما لمصر على كافة الأصعدة والمحافل الدوليه فى الأوقات العصيبه التى مرت بها فكلا البلدين عمق استراتيجي للآخر وان ما نراه من تعامل اخوى فى المملكة العربيه السعوديه من تعامل اخوى من الأشقاء السعوديين هو نموذج يحتذى لجميع الدول العربيه وقال النسيرى ادعو المولى عز وجل ان يحفظ بلدين العظيمتين دوما وشعبينا
فيما أكد امجد المناوي ، عضو مجلس ادارة الاتحاد أن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر فقط علي الجانب الاقتصادي، ولكن هناك تنسيق سياسي علي أعلى مستوي بين البلدين الشقيقين، اللذان يتحملان العبء الأكبر فى حماية وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. وإننا دوما نتطلع لتلك اللقاءات المهمه والمثمرة وكل ابناء مصر فى المملكة العربيه السعوديه سعداء بتلك الزياره المهمه لولى العهد السعودى فى هذا التوقيت المهم لامتنا العربيه.
" الحرية المصرى": زيارة ولى العهد السعودى لمصر تفتح آفاقا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر، تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتساهم فى تعزيز علاقات التعاون فى جميع المجالات، حيث يتمتع البلدان بمكانة متميزة على المستويات العربية والدولية.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تفتح آفاقا جديدة للتعاون وتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لا سيما فى مجالات تبادل الاستثمار، والتبادل التجارى، والتكامل الاقتصادى فى مجالات الطاقة والنقل والسياحة، فضلا عن تحفيز الاستثمارات المشتركة، وخاصة فى ظل تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وولى العهد السعودى، لمتابعة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.
وأضاف أن زيارة ولى العهد السعودى، أكدت على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، حيث تقوم القاهرة والرياض بدور بالغ الأهمية فى الدفاع عن القضايا العربية، بجميع المحافل الدولية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر والسعودية لهما دور كبير فى الدعم المستمر للقضية الفلسطينية، وموقفهما ثابت حيث تطالب الدولتان بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة.
وأوضح د. ممدوح محمود أن المباحثات بين الزعيمين تناولت تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، وتوقف إسرائيل عن سياسات حافة الهاوية، كما تطرقت المباحثات إلى أمن منطقة البحر الأحمر والأوضاع فى السودان وسوريا وليبيا، باعتبارها من القضايا المهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
النائب أحمد عثمان: زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة تستهدف دعم مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف دعم مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين، فمن المقرر أن يتناول اجتماع الزعيمين بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات فضلا عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
وقال " عثمان"، إن اللقاء بين الزعيمين سيتطرق أيضا لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين فضلا عن بحث عدد من الملفات الإقليمية على رأسها الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورا كبيرا فى شتى المجالات ، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين تتضمن تاريخ طويل من التعاون، فكلا البلدين هما حجر الأساس لاستقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات واسعة في مصر حيث تجاوزت استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر 35 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، فضلا عن كونها ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023، مؤكدا أن البلدين يمثلان نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأشقاء القائم على المساواة وتحقيق المصلحة المشتركة.
وأشار النائب أحمد عثمان، إلى أن الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، للرياض في منتصف سبتمبر الماضي، حيث عقد لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين، بمن فيهم وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وتناولت الزيارة قضايا التعاون الاستثماري وسبل تعزيز القطاع الخاص بين البلدين، بالإضافة إلى المباحثات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
وشدد "عثمان"، على أن العلاقات بين البلدين تعتبر نموذجًا يحتذى في التعاون العربي، وأن التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي للمنطقة بأسرها، مؤكدا أن العلاقات المصرية - السعودية، تميزت دائما بالعمق وثبات الموقف تجاه القضايا المشتركة.
أحمد حلمي: زيارة "بن سلمان" لمصر تعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى مصر تأتي للتأكيد على عمق العلاقات المصرية السعودية التي تمتد عبر التاريخ.
وأضاف "حلمي" في بيان له، أن زيارة "بن سلمان" من المقرر أن تشهد نقاشات مهمة لعدد من الملفات الخاصة بالمنطقة والإقليم، فضلا عن تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقتين الأمر الذي ينعكس بدوره على استقرار المنطقة وتعزيز الأمن القومي.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بحكم العلاقة الوطيدة بين البلدين وشعبهما، هو ما تمت ترجمته إلى تنسيق وتعاون مشترك في كثير من المواقف الجادة التي تتعلق بقضايا المنطقة، لذلك فهي زيارة في غاية الأهمية يترقبها كل الأوساط.
وأوضح، أن الزيارة سينتج عنها تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين مصر والسعودية والذي بلغ أكثر من 124 مليار خلال عامي 2022 و2023، فضلا عن خلق مساحات جديدة من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارات الجديدة، منها في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات، خاصة في ظل استقرار مناخ الاستثمار المصري على الرغم من كل التحديات التي تشهدها المنطقة والإقليم من نزاعات وحروب.
النائب أيمن محسب: زيارة ولى العهد السعودي لمصر تعكس حجم التطور في العلاقات بين البلدين .. ويؤكد: العلاقات المصرية ــ السعودية ثابتة وراسخة
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، علي أهمية زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء السعودي لمصر والتي تعكس حجم التطور في العلاقات المصرية ــ السعودية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد، سواء من خلال تعزيز التعاون العسكري، والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإعلان الشراكة الإستراتيجية خاصة أن المملكة العربية السعودية تُعد الشريك التجارى الأكبر لمصر فى الشرق الأوسط.
وقال "محسب"، إن هذه الزيارة تستهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مناقشة بعض الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، ومباحثات موسعة بشأن الاستثمارات السعودية الحالية والمرتقبة في مصر، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، للرياض في السادس عشر من سبتمبر الماضي، حيث التقى بن سلمان ومسؤولين ومستثمرين سعوديين، وخلالها تم الإعلان عن إجراء إصلاحات تشريعية على قانون الاستثمار، وتقديم حوافز وإعفاءات جديدة تشجع الاستثمار في جميع القطاعات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر فقط علي الجانب الاقتصادي، ولكن هناك تنسيق سياسي علي أعلى مستوي بين البلدين الشقيقين، اللذان يتحملان العبء الأكبر فى حماية وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن البلدين الشقيقين يجمعهما علاقة شديدة الخصوصية نابعة من متانة وقوة الروابط التاريخية والشعبية القوية فضلا عن المصالح المشتركة، وهو ما ظهر في الدعم السعودى الذي لم يتوقف يوما لمصر فكلا البلدين عمق استراتيجي للآخر،
وشدد النائب أيمن محسب علي أن العلاقات المصرية ــ السعودية ثابتة وراسخة، فكلا البلدين لديهما قدرة غير عادية على حلحلة أزمات الشرق الأوسط التي تصاعدت بشكل غير مسبوق وباتت مصدر تهديد لدول المنطقة بل والعالم أيضا، لافتا إلى أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم المصاحب للزيارة في ظل وجود ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق يحاضر ومستقبل البلدين.
بعد زيارة ولي العهد السعودي.. أحمد سمير زكريا: علاقات مصر والمملكة نموذج يحتذى به للتعاون العربي المشترك
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي رئيس الوزراء، إلى مصر، تأتي في توقيت استراتيجي وهام، وستدعم آفاق التعاون والشراكة بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين.
وقال أحمد سمير، في بيان له، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية من أكثر العلاقات في المنطقة قوة واستقرارا، وتستند إلى أساس استراتيجي وأطر ومصالح مشتركة، ومن المتوقع لهذه الزيارة أن يتبعها نقلة استراتيجية واقتصادية وتجارية في العلاقات بين البلدين .وشدد على أن العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى به في التعاون العربي المشترك ، وخاصة أن التعاون بينهما يعزز النمو الاقتصادي بالمنطقة، موضحاً أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين ارتفعت لتبلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 8 مليارات دولار.كما كشف أن قيمة الاستثمارات السعودية تتجاوز نحو 26 مليار دولار بعدد يتجاوز 8 آلاف شركة، فيما تبلغ قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية 4 مليارات دولار، وعدد شركات 3 آلاف شركة.
وأضاف أن هذه الأرقام الضخمة والتعاون المتبادل والاستراتيجي يكشف عمق العلاقات وأهميتها بين مصر والمملكة العربية السعودية، فكلاهما لها تاريخ من الإخوة والعلاقات الوثيقة ورصيد من التضامن النابع من أهمية البلدين وحضورهم الكثيف في المنطقة وتشابكهم مع القضايا الإقليم وهذا أثمر عن توافقات في الرؤى واتفاق في الموافق بدرجة كبيرة وتعاون في الأزمات لصون أمن الأمة العربية والدفاع عن الإقليم ومصالحه.
رشاد عبد الغني: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تعزز من حجم العلاقات الوطيدة بين البلدين
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تصاعد الأحداث والأزمات في المنطقة، والتي تتطلب من جميع القوى العربية والدولية التكاتف حفاظًا على الأمن القومي، وتعزيز القوى للعمل على وقف إطلاق النار، وحماية الحقوق الإنسانية والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية، على مدار التاريخ تربطهما علاقات ود واحترام وأخوة متبادلة، لا يمكن لأحد لها أغراضه الخبيثة النيل من تلك العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، حيث تمتعد لعقود من التعاون الوثيق في شتى المجالات المختلفة على المستوى السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وشدد القيادي في حزب مسقبل وطن على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي الوثيق، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، وزيادة حجم التبادل التجاري، والذي يتجاوز نحو أكثر من 124 مليار جنيهًا خلال عامي 2022 و2023، وكذلك تعزيز الاستثمارات بين مصر والسعودية، حيث بلغ عدد الرخص الممنوحة للمستمثرين المصريين في المملكة العربية السعودية 5767 رخصة، كما بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة.
وأشار رشاد عبد الغني إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يعود بالنفع على الجانبين باعتبارهما نواة الاقتصاد العربي، موضحًا أن تركيز الاستثمارات السعودية في مصر على قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، وجميعها قطاعات ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، ونجاحها يعكس حجم نجاح التعاون بين كلا البلدين.
عضو بالشيوخ : زيارة ولي العهد السعودي إلي مصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ أن زيارة الأميرة محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية إلي مصر ، تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين مشيرا الي إن الزيارة تاتي في توقيت هام خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تمر بها المنطقة، في ظل الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان
وأضاف " الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم أن زيارة ولى العهد السعودى، أكدت على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، حيث تقوم القاهرة والرياض بدور بالغ الأهمية فى الدفاع عن القضايا العربية، بجميع المحافل الدولية
وأشار " الكحيلي " أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تفتح آفاقا جديدة للتعاون وتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لا سيما فى مجالات تبادل الاستثمار، والتبادل التجارى، والتكامل الاقتصادى فى مجالات الطاقة والنقل والسياحة، فضلا عن تحفيز الاستثمارات المشتركة، وخاصة فى ظل تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وولى العهد السعودى، لمتابعة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.
عياد رزق: تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي يدعم العلاقات التجارية ويحقق التنمية المستدامة
قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، تؤكد قوة وعمق العلاقات المصرية السعودية الممتدة عبر التاريخ، والتي أسست مجالات متعددة من التعاون في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والسعودي.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية يشكلان قوة ذات تأثير كبير في المنطقة قادرة على قيادة زمام الأمور نحو إقرار السلام والاستقرار وحمل قضايا الأشقاء على عاتقهما لوقف تصعيد الصراعات التي باتت تهدد الأمن القومي للجميع، وعلى رأس هذه الصراعات الحرب على غزة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر وتوقيع تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، يدعم مسار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والاتجاه نحو تعزيز هذا التعاون في إطار من حماية الاستثمارات المتبادلة، موضحا أن الاستثمارات السعودية في مصر تصل حوالي لأكثر من 130 مليار ريال، كما أن هناك 7500 شركة تعمل في المملكة العربية السعودية تسهم في توفير نحو 80 ألف فرصة عمل.
وتابع عياد رزق قائلا: "إن تعزيز التعاون والروابط الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين، يحقق أهداف التنمية المستدامة في ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض".