والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: ابني ضحية زي الضحايا
ADVERTISEMENT
عبرت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب التي راح ضحيتها 16 فتاة وأصيبت نحو 12 فتاة آخرى، عن حزنها الشديد بسبب حبس ابنها وعن ما حدث للفتيات الصغار الذين كانوا في عمر الزهور وخرجوا على لقمة عيشهم.
والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: ابني مظلوم
وأكدت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، لموقع تحيا مصر، أن ابنها مظلوم وضحية من ضحايا حادث معدية منشأة القناطر، مشيرة إلى أن ابنها كل خطأه الوحيد أنه نزل من السيارة وذهب للدفاع عن الفتيات الصغار حيث تعارك مع مجموعة شباب داخل العبارة كانوا يقومون بمعاكستهن ولم يقبل ذلك لأنه يعتبر الجميع مثل أشقائه.
وأضافت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، أن سبب الحمولة الزائدة في سيارة ابنها هو أن السيارة الأخرى التي كانت تقل الفتيات تعطلت وكادوا لا يذهبون إلى العمل فطلبوا منه أن يركبوا في السيارة حتى يصلوا إلى عملهم الذي يقع في الناحية الأخرى من النيل.
والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: حزينة على الضحايا أكتر من ابني
وتابعت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، أنه عندما سقطت السيارة نزل ابنها في المياه ير آبها بقدرته على السباحة من عدمه وظل يحاول إنقاذ الفتيات وبالفعل تمكن من إنقاذ العديد حتى كاد أن يغرق، مستدركة أنا لم أكن في الحادث ولم أرى التفاصيل ولكن هذه هي شهادة الفتيات اللائي نجين من الحادث وأكدوا أن السائق هو من أنقذهم.
وأكدت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، أنها حزينة على الفتيات ضحايا الحادث أكثر من حزنها على ابنها، بالرغم من أنه مظلوم، مشددة على أنه يجب محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن الحادث.
والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: حياتنا ادمرت
ولفتت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، أن بناتها كانوا أصدقاء بعض الضحايا ولديهم صورهن وعندما ينظرون إليهم يصابون بصدمات كبرى، وقد أصبحت حياتهم مدمرة كما أن والده أصيب بجلطة في قدمه.
وأردفت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب، أنها ذهبت من أجل تقديم واجب العزاء لأسر الضحايا ولكنها لم تتحدث مع أحد بشأن ابنها، متمنية أن يفك الله كرب ابنها ويرحم الضحايا.