السفير عمرو حلمي: الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية ضد وحدات قوة الأمم المتحدة في لبنان جريمة حرب جديدة
ADVERTISEMENT
أكد السفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ أن الاعتداءات العسكريه الإسرائيلية ضد وحدات قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل ) تمثل بلا أدنى شك جريمة حرب جديدة متكامله الأركان التي تقترفها إسرائيل هذه المره ضد الأمم المتحدة وذلك بعد جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل و التي شملت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى عدوانها العسكري المتواصل علي لبنان.
وأضاف حلمي، أن الاعتداء الإسرائيلي علي وحدات اليونيفيل جاء في ظل التوتر المتصاعد الذي تشهده علاقات إسرائيل بالامم المتحدة والذي يدخل في إطاره القرار الذي اتخذه وزير خارجية إسرائيل في الثاني من أكتوبر الجاري باعتبار سكرتير عام الامم المتحده أنطونيو جوتيريش شخصا غير مرغوب فيه بما يعني منع دخوله الي اسرائيل وذلك في تطور غير مسبوق دفع مجلس الامن إلي إصدار بيان يؤكد دعمه "الكامل" للأمين العام للأمم المتحد وعلي ضرورة أن تكون لدى كافه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أيّ إجراء من شأنها أن تقوّض عمله وعمل مختلف اجهزه الامم المتحدة، كما حذّرت الدول الـ١٥ ، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي: الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، من أنّ «أيّ قرار يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة ذاتها من شأنه ان يأتي بنتائج عكسية، خصوصاً في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
وتابع: كان الامين العام للامم المتحده قد أدان في ١١ اكتوبر الجاري إطلاق القوات الإسرائيلية النار على قوات اليونيفيل والذي ادي الي اصابه اثنين من قوات حفظ السلام بنيران دبابة إسرائيلية، وتعرض المقر العام لها في الناقورة جنوبي لبنان والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر، معتبرا ذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ومطالبا بعدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشددا على أنه أمر غير مقبول.واعتبر أن تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط يشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي ويجب بذل كل الجهود لتجنب حرب شاملة في لبنان.
السفير عمرو حلمي: الاعتداءات الاسرائيليه المتواصلة على قوات اليونيفيل تمثل انتهاكًا سافرا للقانون الدولي
وأكد السفير عمرو حلمي، أن الاعتداءات الاسرائيليه المتواصلة على قوات اليونيفيل تمثل انتهاكًا سافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن ١٧٠١ وتشكّل تطوراً خطيراً يضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن، في خطر شديد الامر الذي يستدعي اتخاذ كل ما من شأنه ان يساعد علي ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات الاسرائيليه العدوانية ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ،إذ أن التراخي في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصله يفتح المجال لمزيد من التوتر في المنطقة، ويقوض الجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد".