مصر تهنئ المنظمة اليابانية «نيهون هيدانكو» على فوزها بجائزة نوبل للسلام
ADVERTISEMENT
هنأت مصر المنظمة اليابانية "نيهون هيدانكو" على فوزها بجائزة نوبل للسلام لجهودها للتوصل لعالم خال من الأسلحة النووية، مشيرة إلى دلالة مهمة للتذكير بأهمية تنفيذ المبادرة المصرية بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
المبادرة المصرية لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في بيان:"تهنئ مصر المنظمة اليابانية نيهون هيدانكو على فوزها بجائزة نوبل للسلام لجهودها للتوصل لعالم خال من الأسلحة النووية".
وأضاف السفير تميم خلاف:"هذه دلالة مهمة للتذكير بأهمية التحرك سريعاً للتخلص من الأسلحة النووية وتنفيذ المبادرة المصرية بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وتطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع المنشآت النووية في الشرق الأوسط".
ونيهون هيدانكيو منظمة يابانية أسسها عام 1956 ناجون من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة الأميركية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وتنادي المنظمة بتعويضات حكومية للضحايا والناجين، وحظر السلاح النووي.
فوز منظمة نيهون هيدانكيو بجائزة نوبل للسلام
وفازت المنظمة اليابانية يوم 11 أكتوبر 2024 بجائزة نوبل للسلام اعترافا بجهودها في مجال مكافحة الأسلحة النووية.وفي عام 2001 تم الاعتراف بها دوليا، وشاركت في عدد من الأنشطة في الأمم المتحدة وبلدان آسيوية و أوروبية.
والاسم الكامل للمنظمة هو "الاتحاد الياباني لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية"، وتعرف أيضا باسم "هيبكوشا"، وهي لفظة يابانية تطلق على المتضررين من القنبلتين الأميركيتين.
ولدي المنظمة فروع في كل المحافظات اليابانية، ولديها مكتب استشاري مركزي، وهي المنظمة الوحيدة غير الرسمية التي تعنى بشؤون الناجين من القنبلة الذرية.
وفي 6 أغسطس 1945 خلال الحرب العالمية الثانية ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية وأدت إلى مقتل نحو 140 ألف مدني ودمار كلي في المدنية.
وبعد 3 أيام، وفي صباح يوم 9 أغسطس 1945، ألقى الأميركيون قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي، مما أدى إلى تدمير كبير ومقتل نحو 70 ألف شخص.
لم يقتل جميع سكان المدينتين، ونجا أشخاص عرفوا لاحقا باسم "هيبكوشا"، وهي كلمة استخدمت بشكل مخصص للأشخاص الذين تأثروا بالقصف الذري عام 1945.
تعرض الناجون من (العدوان الأمريكي) لأمراض خطيرة مثل احتمال الموت المبكر من السرطان والأمراض الأخرى التي تسببها الإشعاعات النووية، كما تعرضوا لما يسمى بـ"سرطانات أولية متعددة" وهي أورام خبيثة تحدث بشكل مستقل في أكثر من موقع بالجسم.