حزب الله: خسائر فادحة في صفوف النخبة الإسرائيلية ونحذّر من ضرب حيفا
ADVERTISEMENT
أعلن حزب الله اللبناني أن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر فادحة في صفوف نخبة ضباطه، حيث تجاوز عدد القتلى 35 جندياً وضابطاً، إضافةً إلى إصابة أكثر من 200 آخرين. تأتي هذه الخسائر نتيجة المواجهات المستمرة على الحدود اللبنانية، والتي وصفها الحزب بـ "الملحمة البطولية" التي يخوضها مقاتلوه ضد محاولات التوغل الإسرائيلية في القرى الجنوبية للبنان.
حزب الله: حيفا قد تكون الهدف القادم إذا استمر التمادي الإسرائيلي
في تصعيد خطير، حذّر حزب الله من أنه إذا استمرت إسرائيل في اعتداءاتها على لبنان، فإن المقاومة ستوسع نطاق عملياتها الصاروخية لتطال مدناً إسرائيلية كبرى مثل حيفا. وأكد الحزب أن ضرب حيفا سيكون بمثابة جعلها كريات شمونة أخرى، في إشارة إلى المستوطنات الحدودية التي تم استهدافها خلال الأيام الماضية. يأتي هذا التحذير في وقت تستمر فيه المواجهات بين الطرفين وسط تزايد القلق من توسع دائرة النزاع ليشمل العمق الإسرائيلي بشكل أوسع.
المقاومة تستعد لتوسيع نطاق الصواريخ في فلسطين المحتلة
أكد حزب الله في بيانه أن قوته الصاروخية جاهزة لتوجيه ضربات جديدة داخل فلسطين المحتلة، وأن منظومة القيادة والسيطرة التابعة للمقاومة أصبحت "أقوى وأصلب" مما كانت عليه سابقاً. أشار الحزب إلى أن القرارات المتعلقة بتحديد أهداف الصواريخ تُتخذ من قبل القيادة العليا، مما يضمن دقة الضربات وردع العدو الإسرائيلي عن مواصلة هجماته على لبنان. وتحدث البيان أيضاً عن دور المقاومة في الاستمرار في إيقاع الخسائر في صفوف جنود النخبة الإسرائيلية الذين يحاولون التقدم باتجاه القرى الجنوبية، دون أن يتمكنوا من تحقيق أي اختراق يذكر حتى الآن.
الجيش الإسرائيلي يتراجع ويفشل في التقدم نحو القرى اللبنانية
أفاد حزب الله بأن القوات الإسرائيلية حاولت مراراً التوغل داخل القرى الحدودية اللبنانية، لكنها وُوجِهت بمقاومة شرسة من قبل مقاتلي الحزب. وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال لم ينجح في دخول أي قرية لبنانية حتى الآن، وأنه يتكبد خسائر متزايدة نتيجة الاشتباكات المباشرة مع المقاومة. وأوضح الحزب أن القوات الإسرائيلية باتت تعتمد على الاختباء خلف مواقع "اليونيفيل" والانتقال عبر مسارات غير مرئية تجنباً للاشتباك المباشر.
حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية ويجدد التزامه بقضية غزة
في ختام بيانه، جدد حزب الله دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة. وأكد الحزب أنه على العهد والوعد في دعم فلسطين حتى النهاية، مشيراً إلى أن المقاومة في غزة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كما أكد أن دعم الشعب الفلسطيني يمثل "أمانة" في عنق حزب الله، مؤكداً التزامه بمواصلة تقديم الدعم حتى تحرير فلسطين.
إسرائيل تواجه تحديات متزايدة على الجبهة الشمالية: ماذا بعد؟
مع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وازدياد الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، يتزايد القلق من أن يتسع نطاق النزاع ليشمل مدناً أكبر في إسرائيل، مثل حيفا وتل أبيب. في ظل تهديدات حزب الله المستمرة واستعداداته العسكرية، يبقى السؤال: كيف سترد إسرائيل؟ وهل نحن على أعتاب تصعيد جديد يؤدي إلى مواجهة شاملة في المنطقة؟لا