اوضاع النوم وتأثيرها على الدماغ .. اعرف الصح
ADVERTISEMENT
تم إجراء الكثير من الأبحاث لاستكشاف العلاقة بين أوضاع النوم وصحة القلب، في الواقع، استكشفت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Echocardiography العلاقة بين أوضاع النوم ووظيفة القلب لدى المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب المتوسع. وجد الباحثون أن العديد من المرضى يفضلون النوم على جانبهم الأيمن، ويبدو أن وظيفة القلب تتحسن في هذا الوضع. اقترحت العديد من الدراسات الأخرى أيضًا وجود صلة بين أوضاع النوم وصحة القلب.
سنركز على ما إذا كانت هناك علاقة بين أوضاع النوم وصحة الدماغ. للتعمق في هذا الموضوع، تحدثت الدكتورة أنورادها إتش كيه، المستشارة الرئيسية لطب الأعصاب في مستشفى أستر سي إم آي، بنغالورو ورصدها موقع تحيا مصر.
اوضاع النوم وتأثيرها على الدماغ
في حين لا يوجد دليل علمي أو دراسات بشرية لتحديد كيفية تأثير أوضاع النوم المختلفة على الوظائف العصبية، بما في ذلك تعزيز الذاكرة، وقدرات التعلم، واحتمالية الإصابة بـاضطرابات التنكس العصبي وتشير بعض الدراسات إلى أن وضعيات معينة، مثل النوم على الجانب، قد تعزز صحة الدماغ من خلال المساعدة في إزالة الفضلات، كما قالت الدكتورة أنورادها. ومع ذلك، أكدت أن النتائج الحالية ليست نهائية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقات بشكل كامل.
وأضافت أن هناك أبحاثًا تشير إلى أن بعض الوضعيات يمكن أن تؤدي إلى تحسين الأعراض العصبية أو تفاقمها.
على سبيل المثال، قد يكون النوم على الجانب أفضل للأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم لأنه يبقي مجرى الهواء مفتوحًا، في حين أن النوم على البطن قد يضغط على الرقبة والعمود الفقري، مما يسبب عدم الراحة.
وأشار الطبيب إلى أن الأفراد الذين يعانون من حالات مثل الصرع قد يحتاجون إلى توخي الحذر بشأن وضعية نومهم لتقليل خطر الإصابة أثناء النوبات.
يمكن أن تؤثر أوضاع النوم المختلفة، بما في ذلك النوم على الظهر أو الجانب أو البطن، على جوانب مثل محاذاة العمود الفقري والتنفس والراحة العامة.
على سبيل المثال، يُنصح غالبًا بالنوم على ظهرك للحفاظ على محاذاة العمود الفقري بشكل صحيح، بينما قد يساعد النوم على الجانب في تخفيف احتمالية الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم. قد تسبب بعض الأوضاع عدم الراحة أو الألم، مما قد يؤدي إلى تعطيل دورات النوم ويؤدي إلى تجربة نوم أقل تعافيًا.