عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نشوب حريق هائل بمخازن أقمشة بمصنع بالشرقية

تحيا مصر

شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية مساء اليوم، حريق هائل بمخازن أقمشة تابع لمصنع بالمدينة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من شرطة النجدة يفيد إشعال حريق هائل بمخازن أقمشة تابع لمصنع بمدينة العاشر من رمضان، وقامت الحماية المدنية بدفع عدد من سيارات الإطفاء.

تفاصيل حريق الشرقية 

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين من الفحص نشوب حريق بمخزن أقمشة تابع لمصنع بمدينة العاشر من رمضان، وجارى السيطرة على النيران.

وفي سياق آخر عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار إسلام الحلواني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إسلام منصور وهاني الخواجة ومحمود غنيم، وأمانة سر أحمد نصر وإسلام محجوب المتهم بقتل صاحب معلف كان يعمل لديه بعد طرده من العمل بمركز ديرب نجم، بإحالة أوراقه لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى فى معاقبته بالإعدام شنقا، كما حددت جلسة اليوم الثانى من شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

بداية أحداث القضية رقم 13914 تعود لسنة 2024 جنايات مركز ديرب نجم، المقيدة برقم 3412 لسنة 2024 كلى جنوب الزقازيق، ليوم 26 مارس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "عادل م" 47 عاما، عامل معلف، مقيم بمركز ديرب نجم، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "عطية م" بسبب خلافات مالية بينهما.

وتبين فى أمر الإحالة، أن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأنه وعلى إثر خلافات مالية بينهما بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، فكمن له حيث أيقن مروره وما أن أبصره أجهز عليه متعديا عليه ضربا بكلتا يديه ومطوقا جيده بقطعة قماشية (شال) فأحكم خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مفارقا الحياة، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

فيما تبين من التحريات أن المتهم قتل المجني عليه إثر قيام الأخير بطرده من العمل رفقته بالمزرعة خاصته، حيث نشأت خلافات مالية وتولدت لدى المتهم حينها نية إزهاق روح المجني عليه فعقد العزم على قتله وتتبع خط سيره حتى أجهز عليه متعديا عليه بالضرب و مطوقا جيده بقطعة من القماش (شال) كان يرتديها المتوفى حول عنقه حتى أنهى حياته على النحو المبين بالتحقيقات.

تابع موقع تحيا مصر علي