تفتيش حرب| خبير استراتيجي: رسائل قوية للداخل والخارج تؤكد جاهزية القوات المسلحة

في خطوة تحمل العديد من الدلالات الاستراتيجية، جاء تفتيش حرب الفرقة المدرعة السادسة بالقوات المسلحة المصرية كحدث بارز على المستويين الداخلي والخارجي، مع تأكيدات على جاهزية الجيش المصري وقدرته على مواجهة التحديات. 

تفتيش حرب| قائد الجيش الثاني الميداني: من يقف وراء الأسلحة والمعدات العسكرية أبناء الشعب

تفتيش حرب| السيسي: القوات المسلحة والشرطة قامتا بدور كبير لحماية الأمن القومي منذ ٢٠١١

التفتيش العسكري يحمل رسائل واضحة 

وصرح اللواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن تفتيش حرب الفرقة السادية المدرعة يحمل رسائل واضحة تشير إلى أن امتلاك قوة عسكرية ذات كفاءة عالية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.

وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار للواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إلى أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا لهذا الحدث يبرز اهتمام القيادة العليا بالدور الحيوي الذي تقوم به القوات المسلحة في الحفاظ على أمن مصر. 

وتحديدًا، يلفت إلى أن الفرقة المدرعة السادسة، التي تُعد جزءًا من الجيش الثاني الميداني والمتمركزة في الشمال الشرقي من سيناء، تلعب دورًا حاسمًا في تأمين هذه المنطقة الاستراتيجية التي تشهد تحديات أمنية متعددة.

استعداد القوات المسلحة لتنفيذ أي مهام قد توكل إليها 

وأوضح للواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن تفتيش الحرب لا يقتصر فقط على استعراض القدرات العسكرية، بل يهدف أيضًا إلى ضمان جاهزية الأفراد والمعدات بشكل كامل، حيث يشمل التفتيش استعراضًا للطائرات، القطع البحرية، المدفعية، والطائرات الموجهة، إضافة إلى الوحدات المتخصصة مثل الحرب الكيميائية والإلكترونية، وهو ما يؤكد استعداد القوات المسلحة لتنفيذ أي مهام قد توكل إليها في المستقبل.

وأكد للواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن مثل هذه الفعاليات تُعزز الثقة في قدرة القوات المسلحة المصرية على حماية البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة. 

وأشار إلى أن مصر توجه من خلال هذا الحدث رسائل قوية لكل من الداخل والخارج، مفادها أن الجيش المصري في حالة استعداد دائم، وقادر على حماية الوطن وتأمينه ضد أي تهديدات قد تطرأ.