حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد انتصار عسكري
تفتيش حرب| قائد الجيش الثاني الميداني: من يقف وراء الأسلحة والمعدات العسكرية أبناء الشعب
ADVERTISEMENT
في إطار حديثه خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة في الجيش الثاني الميداني، أكد اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، أن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد انتصار عسكري فحسب، بل هي قصة نضال كبيرة تعبّر عن وحدة الجيش والشعب في مهمة وطنية بالغة الأهمية.
حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد انتصار عسكري
واعتبر اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، خلال كلمته أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، أن هذا الانتصار أعاد بناء الثقة والأمل في مستقبل الوطن بعد مرحلة صعبة شهدتها الدولة المصرية في ذلك الوقت.
وفي كلمته، أشار اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إلى أن حرب أكتوبر شهدت روحًا وطنية متجسدة في استعداد الجميع لتحمل المسؤولية، حيث تمكنت القوات المسلحة والشعب المصري من تجاوز التحديات التي كانت تواجه البلاد آنذاك، مشددًا على أن تلك الحرب لم تُفرز فقط انتصارًا عسكريًا، بل أيضًا أجيالًا جديدة تحمل إرادة قوية وقدرة على تحدي الصعاب.
وأوضح قائد الجيش الثاني الميداني أن تلك الإرادة لم تظهر فقط خلال الحرب، بل تجلت بوضوح خلال أحداث عام 2011، حينما نجحت القوات المسلحة والشعب في الحفاظ على تلاحمهما وإفشال جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد أو الفصل بين الجيش والشعب.
وقال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن من يقف وراء الأسلحة والمعدات العسكرية هم أبناء الشعب المصري، في تواصل مستمر بين الأجيال يضمن حماية الوطن واستمرارية مسيرته.
من يقف وراء الأسلحة والمعدات العسكرية هم أبناء الشعب المصري
وفي سياق حديثه، تطرق اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إلى الدور التاريخي للقوات المسلحة في مواجهة المؤامرات التي استهدفت مصر عبر العقود، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل دائمًا الحصن الأمين والمدافع عن أمن الوطن واستقراره.
وأضاف أن "التاريخ سيشهد على صمود القوات المسلحة في وجه هذه التحديات، ما يعزز من مكانتها باعتبارها أفضل جنود الأرض".
واختتم اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، حديثه بالتأكيد على أن الحرب ليست هدفًا في حد ذاتها، بل هي وسيلة يُلجأ إليها عندما تفشل جميع محاولات الحوار السلمي وتتصادم المصالح.
وأوضح أن السلام هو الغاية النهائية لأي حرب، مضيفًا أنه “للأسف، تفرض بعض الحروب لأسباب غير منطقية تتنافى مع القوانين الدولية والحقوق الإنسانية، وهو ما نشهده حاليًا”.
فيما شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تفتيش حرب الفرقة المدرعة السادسة بمحافظة الإسماعيلية، حيث استمع إلى عرض تفصيلي حول القوات المشاركة وتجهيزاتها، مما يؤكد استعداد الجيش المصري للتصدي لأي تهديدات تواجه البلاد.