الرئيس السيسي يشهد تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية
ADVERTISEMENT
وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، لتفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني.
تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني
هذا الحدث الهام والذي يأتي في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
الخميس الماضي، شهد أيضًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخرج الكليات العسكرية، بالتزامن مع الذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر المجيد، في الأكاديمية العسكرية المصرية تحت قيادة الاستراتيجية.
شهر أكتوبر يحمل معه كل عام "نسائم النصر والمجد"
في كلمته خلال الاحتفال بتخريج الكليات العسكرية، أكد الرئيس السيسي أن هذه المناسبة تمثل فرصة للاحتفاء بالانتصار واستلهام القوة والعزيمة من روح أكتوبر، التي وصفها بأنها ليست مجرد ذكرى، بل مبدأ أساسي يعكس إصرار الشعب المصري وقدرته على تجاوز التحديات. وأضاف السيسي أن الخريجين الجدد ينضمون اليوم إلى صفوف القوات المسلحة بعد إعدادهم على أعلى المستويات العسكرية والعلمية، ليساهموا في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأشار الرئيس إلى أن النصر الذي تحقق في مثل هذه الأيام قبل 51 عامًا يبقى شاهدًا على كفاءة القوات المسلحة المصرية وإرادة الشعب المصري التي لا تلين أمام التحديات. واختتم كلمته بالإشادة بالدور الكبير الذي لعبه هذا النصر في تعزيز مكانة مصر الإقليمية، مؤكدًا أن روح أكتوبر ستظل حاضرة في كل مناسبة تتعلق بالدفاع عن مصر وسلامتها.
في السادس من أكتوبر عام 1973، وقعت واحدة من أبرز الحروب في التاريخ الحديث، التي أعادت تشكيل خريطة الصراع العربي الإسرائيلي، تلك الحرب التي يطلق عليها "حرب 6 أكتوبر" أو "حرب العاشر من رمضان"، جاءت بمثابة الرد الحاسم من مصر وسوريا على عدوان ونكسة 1967، وأعادت الثقة للأمة العربية بقدرتها على استرداد أراضيها المحتلة.
بعد النكسة التي تعرضت لها مصر وسوريا في يونيو 1967، والتي أدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء والجولان، بدأت مصر وسوريا في التحضير لحرب جديدة تهدف إلى تحرير الأراضي المحتلة، وطوال تلك السنوات، عملت القيادات العسكرية على إعادة بناء الجيوش وتطوير الخطط العسكرية التي تراعي تجنب الأخطاء السابقة.
في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر 1973، بدأت الحرب بهجوم مفاجئ ومنسق بين مصر وسوريا ضد القوات الإسرائيلية.
على الجبهة المصرية، شنت القوات المسلحة هجوماً كاسحاً على خط بارليف الحصين، الذي كان يعتبر من أقوى التحصينات العسكرية في التاريخ، واستخدمت القوات المصرية في هذا الهجوم عنصراً غير تقليدي وهو خراطيم المياه لكسر الساتر الترابي، مما سمح بعبور أكثر من 80 ألف جندي مصري إلى الضفة الشرقية من قناة السويس في غضون ساعات.
على الجبهة السورية، شنت القوات السورية هجوماً متزامناً على مرتفعات الجولان، حيث تمكنت من إحراز تقدم كبير في الأيام الأولى للحرب.