حالة واحدة فقط.. زعيم كوريا الشمالية يكشف متى تستخدم بلاده السلاح النووي
ADVERTISEMENT
مع استمرار حدة التصعيد والمناوشات الكلامية بين كوريا الشمالية وجاراتها النووية، واعتماد سيول على الولايات المتحدة الأمريكية كمظلة للاحتماء بها من تهديدات بيونج يانج، فعاد زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون من جديد التلويح باستخدام النووي في حال تعرض بلاده للهجوم.
كوريا الشمالية تلوح بالنووي
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الشمالية نقلاً عه زعيم كوريا الشمالية، قوله بأن:"قواته سوف تستخدم الأسلحة النووية بدون تردد إذا تعرضت بلاده لهجوم من كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة".
وأضاف:" إذ تم التعدي على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإننا ستستخدم بدون تردد كل قوة هجومية تمتلكها، بما في ذلك الأسلحة النووية"، وجاءت هذه التصريحات خلال تفقده قاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب بيونج يانج.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، خلال عرض عسكري لبلاده "بإنهاء النظام الكوري الشمالي" إذا استخدمت بيونج يانج الأسلحة النووية.
وقال يون: "إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام أسلحة نووية فهي ستواجه ردا حاسما وساحقا من جيشنا ومن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا
ويوجد عشرات الآلاف من العسكريين الأميركيين في كوريا الجنوبية. ولا تمتلك سيول أسلحة نووية خاصة بها، لكنها تتمتع بحماية المظلة النووية الأميركية.
والشهر الماضي، تعهدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بتعزيز قدرة البلاد نووياً محذرة من التقارب بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك احتجاجا على وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرا إلى كوريا الجنوبية.
غواصة أمريكية تغضب شقيقة زعيم كوريا الشمالية
وجاء هذا التهديد الأخير الذي أطلقته كيم يو جونج بعد أن زادت كوريا الشمالية من التوترات الإقليمية من خلال الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم واختبار صاروخ باليستي جديد في وقت سابق من هذا الشهر.
إن النشر المؤقت للأصول العسكرية الأميركية القوية مثل حاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والقاذفات في كوريا الجنوبية ليس أمرا غير عادي، لكن واشنطن عززتها خلال العام الماضي في إظهار للقوة ضد التهديدات النووية المتطورة من كوريا الشمالية.
وكثيرا ما ترد بيونج يانج بغضب على مثل هذه الزيارات، وتصفها بأنها دليل على النوايا العدائية، وترد بإجراء تجارب صاروخية.
وفي الثالث عشر من سبتمبر، نشرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صوراً لمنشأة سرية لتخصيب اليورانيوم لأغراض صنع الأسلحة النووية. وكانت هذه أول مرة تكشف فيها كوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم منذ عرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم في مجمع يونجبيون النووي الرئيسي في البلاد على علماء أميركيين زائرين في عام 2010.
والشهر الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً حديث البناء مصمماً لحمل ما تسميه "رأساً حربياً تقليدياً فائق الضخامة يزن 4.5 طن" وصاروخ كروز معدّل.