زعيم كوريا الشمالية يتوعد باستخدام الأسلحة النووية.. ما الذي ينتظر الكوريتين؟
ADVERTISEMENT
في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكوريتين، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون استعداد بلاده لاستخدام الأسلحة النووية دون تردد إذا تعرضت لهجوم من كوريا الجنوبية أو حليفتها الولايات المتحدة.
قاعدة تدريب عسكرية لقوات العمليات الخاصة
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أثناء تفقده لقاعدة تدريب عسكرية لقوات العمليات الخاصة غرب العاصمة بيونج يانج، حيث ذكر أن أي تعدٍ على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيقابل بقدرة هجومية كاملة تشمل الأسلحة النووية.
تحذيرات شديدة اللهجة
تأتي هذه التصريحات بعد استعراض عسكري نفذته كوريا الجنوبية، حيث أطلق الرئيس يون سوك يول تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن أي استخدام من جانب بيونج يانج للأسلحة النووية سيعني "نهاية النظام الكوري الشمالي"، أمام حشد كبير من الجنود في قاعدة سيول الجوية، حذر يون من العواقب الوخيمة التي ستواجهها كوريا الشمالية في حال تصعيدها.
التحالف مع الولايات المتحدة
وفي رده على هذه التهديدات، انتقد كيم زعيم كوريا الجنوبية ووصفه بأنه "دمية" و"رجل غير طبيعي"، مؤكدًا أن التحالف مع الولايات المتحدة - التي تتمركز فيها عشرات الآلاف من القوات الأمريكية - هو تهديد مباشر للأمن القومي لكوريا الشمالية.
صور لمنشأة تخصيب اليورانيوم
في الوقت نفسه، وكجزء من استعراض قوتها العسكرية، كشفت كوريا الشمالية مؤخرًا عن صور لمنشأة تخصيب اليورانيوم، حيث ظهر كيم وهو يتفقد الموقع ويحث على زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانة بلاده النووية. تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية، رغم العقوبات الدولية المفروضة على برامج أسلحتها المحظورة، أجرت أول اختبار نووي لها عام 2006 ولم تكشف سابقًا عن تفاصيل منشأة التخصيب.
العلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات
تشهد العلاقات بين الكوريتين أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونج يانج مؤخرًا عن نشر 250 منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية على الحدود الجنوبية، مما يزيد من المخاوف من تصعيد عسكري محتمل، في ظل هذه الظروف المتوترة، يبقى مستقبل العلاقات بين الكوريتين غامضًا، بينما تتصاعد المخاوف من أي تصعيد قد يؤدي إلى أزمة أكبر في المنطقة.