انقطاع الطمث عند النساء .. تعرفي على أعراضه
ADVERTISEMENT
انقطاع الطمث هو مرحلة مهمة في رحلة الإنجاب لدى المرأة، ففي حين أن الحيض يمثل بداية الدورة الشهرية، فإن انقطاع الطمث هو نهاية تلك الدورة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يقال إن انقطاع الطمث الطبيعي يحدث بعد 12 شهرًا متتاليًا بدون حيض.
وفي جميع أنحاء العالم، يحدث انقطاع الطمث عمومًا لدى النساء في سن 45-55 عامًا، مما قد يؤدي إلى تغيرات جسدية مختلفة وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.
اعراض انقطاع الطمث
تشمل الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث الهبات الساخنة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وجفاف المهبل، وتغيرات المزاج، وزيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يعد ضباب الدماغ أحد الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث وما قبل انقطاع الطمث، حيث يُقال إنه يؤثر على أكثر من 60% من النساء، إلى جانب مشكلات معرفية أخرى.
دماغ انقطاع الطمث
يشير الدكتور فيفيك بارون، استشاري طب الأعصاب والصرع في مستشفيات أرتميس ، إلى دماغ انقطاع الطمث باعتباره التغيرات المعرفية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث. وتشمل هذه:
مشاكل الذاكرة: صعوبة في تذكر الأسماء أو التواريخ أو الأحداث الأخيرة.
ضباب الدماغ: الشعور بالارتباك أو مواجهة صعوبة في التركيز.
صعوبة أداء المهام المتعددة: صعوبة في أداء مهام متعددة في وقت واحد.
تباطؤ التفكير: أخذ وقت أطول لمعالجة المعلومات.
وفقا ليذاكر نُشرت دراسة في مجلة الطب النفسي العالمية، تشير إلى أن التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث، وخاصة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، قد تساهم في حدوث مشكلات معرفية.
ولاحظ الباحثون أن ما بين 44% و62% من النساء يعانين من تدهور معرفي ذاتي أثناء انقطاع الطمث، والذي يشمل مشاكل في الذاكرة وصعوبة التركيز والنسيان.
بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، هناك عوامل أخرى تسبب تغيرات في الدماغ مرتبطة بانقطاع الطمث، بما في ذلك:
على الرغم من أن انقطاع الطمث عملية طبيعية وليست مرضًا تحتاج إلى علاج، إلا أن هناك طرقًا يمكنك من خلالها إدارة أعراضه. وتشمل هذه الطرق:
تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون
النشاط البدني المنتظم
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أوالتنفس العميق
الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة
المشاركة في أنشطة تحفز عقلك، مثل القراءة، أو تعلم لغة جديدة، أو ممارسة الألعاب
يمكنك أيضًا اللجوء إلى المكملات الغذائية والعلاجات لتحسين الوظائف الإدراكية، وفقًا لتوجيهات المتخصصين في مجال الصحة. وتشمل بعض الخيارات ما يلي:
العلاج الهرموني
تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامينات ب، وخاصة ب12 وحمض الفوليك؛ وتشمل المصادر الطبيعية اللحوم والدواجن والبيض والخضراوات الورقية الخضراء.
زيادة تناول مضادات الأكسدة الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
من المهم أن نلاحظ أن التجارب الفردية قد تختلف، وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح أكثر تخصيصًا