أبو الغيط: الشرق الأوسط يمر بمرحلة دقيقة نتيجة السلوك الاسرائيلي.. ويحذر من صدام عسكري موسع
ADVERTISEMENT
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من نشوب صدام عسكري موسع في منطقة الشرق الأوسط نتيجة السلوك الإسرائيلي المتهور
أبو الغيط: الشرق الأوسط يمر بمرحلة دقيقة نتيجة السلوك الاسرائيلي المتهور
وقال أبو الغيط:" كان مهماً للغاية أن تجتمع اللجنة الوزارية العربية الاسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لإنهاء العدوان علي غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني في عمان صباح اليوم".
وأضاف: “ استمعنا إلى تقييم الملك للوضع في المنطقة ومخاطره الكبري… الشرق الأوسط يمر بمرحلة دقيقة و الأردن يواجه تحديات خارجية ضخمة في ضوء السلوك الاسرائيلي العدواني والمتهور والذي يمكن ان يدفع المنطقة إلى صدام عسكري موسع سيكون وبالاً علي الجميع..متضامنون مع الأردن ولن تتوقف مساعينا السياسية لوقف تلك الحرب الإجرامية”
أبو الغيط: نتضامن مع لبنان شعبا وحكومة، في مواجهة هذا الإعتداء السافر على سيادته وأمنه
وفي وقت سابق، أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات الإسرائيلية الغادرة ضد أجهزة الإتصال في لبنان بما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، بينهم طفلة، وآلاف الجرحى.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تحذيره الشديد من مغبة هذا التصعيد الخطير ضد لبنان وشعبه، والذي يتزامن مع تصريحات متهورة تستمر في إطلاقها قيادات إسرائيلية ترغب في توسيع نطاق الحرب على الجبهة مع جنوب لبنان، بما ينذر بانفجار الوضع الإقليمي بشكل خطير.
وأعرب أبو الغيط عن التضامن الكامل مع لبنان، شعبا وحكومة، في مواجهة هذا الإعتداء السافر على سيادته وأمنه.
وشدد أبو الغيط أن على مجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياته في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتهورة للأمن والسلم في المنطقة.
وتوعد حزب الله بالانتقام من إسرائيل وذلك بعد الهجوم الذي طالت أجهزة الاتصال “البيجر” الذي يستخدمه عناصر الحزب ما أدى إلى إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 9 آخرين.
هذا الهجوم يأتي في خضم التصعيد والحراك العسكري الدائر بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل، والذي تزايدت وتيرته بعد اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في يوليو الماضي، باستخدام نفس المنهجية واللجوء إلى الهجمات الالكترونية واستهداف أجهزة الاتصال في هجماتها وهو ما حدث يوم أمس من خلال استهداف أجهزة الاتصال البيجر لإيقاع أكبر قدر ممكن من المصابين في صفوف حزب الله.