البنتاجون: 6 مليارات دولار متبقية لمساعدة أوكرانيا عسكريا
ADVERTISEMENT
كشف البنتاجون عن تبقى لديه نحو 6 مليارات دولار من الأموال المخصصة من قبل الكونجرس الأمريكي لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
5.9 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة: "تبقى لدينا 5.9 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في إطار آلية سلطة السحب الرئاسي"، التي تسمح للرئيس الأمريكي بتقديم الأسلحة والمعدات العسكرية من المخزونات الأمريكية بدون موافقة الكونجرس.
تقديم حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في المستقبل المنظور، مضيفا أن البنتاغون يعمل مع الكونجرس على تمديد آلية سلطة السحب الرئاسي.
تشريع حول المساعدات العسكرية
يذكر أن الكونجرس وافق في أبريل الماضي على تشريع حول المساعدات العسكرية لعدد من حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبموجب التشريع تم تخصيص نحو 61 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.
ومن المخطط له إنفاق هذا المبلغ حتى 1 أكتوبر المقبل، حيث تبدأ السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة.
تصاعد خطير في الأحداث بعد أن نقلت إيران إلى روسيا صواريخ باليستية
في ظل الصراع المستمر في أوكرانيا، تحذر واشنطن من تصاعد خطير في الأحداث بعد أن نقلت إيران إلى روسيا صواريخ باليستية قصيرة المدى من نوع "فتح 360". هذه الصواريخ قد تُستخدم في ضرب الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة، مما يثير تساؤلات حول احتياجات موسكو لهذه الصواريخ ودلالات التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وإيران.
الصواريخ الإيرانية: دعم روسي في ساحة المعركة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، أن الولايات المتحدة تتابع بقلق التقارير حول تسليم إيران شحنات من صواريخ "فتح 360" لموسكو. هذه الصواريخ، التي يبلغ مداها أكثر من 120 كيلومترًا، قد تمنح روسيا القدرة على استهداف المدن والبنية التحتية الأوكرانية بكفاءة عالية. ما يجعلها مهمة هو أنها تسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تقدمًا لاستخدامات أخرى طويلة المدى.
دوافع موسكو للحصول على الصواريخ الإيرانية
تلجأ موسكو إلى إيران للحصول على هذه الصواريخ لتعويض العجز في الإنتاج العسكري الداخلي، خاصة مع الاستنزاف الهائل للأسلحة نتيجة الحرب المستمرة في أوكرانيا. يرى خبراء عسكريون أن روسيا تسعى لاستخدام صواريخ "فتح 360" في استهداف مواقع استراتيجية ومدنية أوكرانية، مما يؤدي إلى إرهاق القوات الأوكرانية وتوسيع خيارات موسكو الهجومية. وبذلك، ستتمكن روسيا من إطالة أمد الصراع دون التضحية بقدراتها الصاروخية طويلة المدى.
التدريب الروسي في إيران: استعداد لاستغلال الصواريخ
فيما يخص التعاون العسكري الوثيق بين البلدين، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تدريب عشرات الجنود الروس في إيران على استخدام منظومة الصواريخ الباليستية. يشير هذا إلى أن روسيا لا تعتمد فقط على الصواريخ الإيرانية، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز مهارات قواتها في استخدام هذه التقنيات، ما يعزز من كفاءة استخدامها في ساحة المعركة.
ما الذي تستفيد منه إيران؟
بالمقابل، تسعى إيران إلى الحصول على مكاسب استراتيجية من هذا التعاون. وفقًا لتقرير نشره "أتلانتك كاونسل"، تأمل طهران في تعزيز علاقتها مع موسكو من خلال الحصول على أنظمة صواريخ دفاعية متطورة مثل منظومة "أس-400" الروسية، بالإضافة إلى طائرات سوخوي الحربية. قد تكون هذه الصفقة متبادلة من حيث المصالح، إلا أن موسكو ستظل حذرة في تزويد إيران بأسلحة قد تؤدي إلى إحداث تغييرات إقليمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتوازن القوى مع دول الخليج العربي.