عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جدري القرود يصل المغرب.. هل تواجه مصر خطر تفشي الفيروس؟

جدري القرود
جدري القرود

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود في مدينة مراكش، ما أثار القلق حول إمكانية انتشار الفيروس في دول المنطقة، خصوصًا مصر التي تعتبر من الدول ذات الارتباط الوثيق بالبلدان المجاورة في شمال إفريقيا. وأكدت الوزارة أن المصاب يتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالته مستقرة، وسط إجراءات مشددة لمنع تفشي الفيروس، بما في ذلك متابعة المخالطين واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية.

مصر: استعدادات مشددة لمواجهة احتمال انتشار الفيروس

رغم عدم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القرود في مصر حتى الآن، إلا أن وزارة الصحة المصرية اتخذت إجراءات وقائية صارمة لمراقبة الوضع الصحي على المستويين الوطني والدولي. وأكدت الوزارة أنها تتابع الوضع الوبائي العالمي عن كثب بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم تشديد المراقبة في المطارات والموانئ لفحص المسافرين القادمين من الدول التي شهدت تفشي الفيروس، بما في ذلك المغرب. كما قامت الوزارة بتفعيل بروتوكولات الطوارئ لضمان استعداد القطاع الصحي لأي طارئ.
 

إمكانية انتشار الفيروس في مصر: مخاوف وتدابير وقائية

من المهم التذكير بأن جدري القرود لا ينتقل بسهولة مثل الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، حيث ينتشر بشكل رئيسي من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم المصابة أو من خلال التعامل مع الحيوانات الحاملة للفيروس. وأوضحت وزارة الصحة المصرية أن الفيروس ليس معديًا عبر الهواء، وهو أقل خطورة من الجدري المعروف، حيث تكون أعراضه مشابهة لكن أقل فتكًا. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة في مصر بسبب قربها الجغرافي من المغرب، حيث تم اتخاذ إجراءات وقائية إضافية لاحتواء أي تفشي محتمل.
 

كيفية التعامل مع الفيروس إذا وصل إلى مصر

في حال تسجيل حالات إصابة بجدري القرود في مصر، ستقوم وزارة الصحة بتفعيل بروتوكولات الحجر الصحي، وستبدأ حملة واسعة للتوعية تشمل تعزيز التدابير الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين أو الحيوانات المشبوهة. وأكدت الوزارة على أهمية النظافة الشخصية والالتزام بالإجراءات الصحية العامة لتجنب انتشار الفيروس. من المتوقع أن تعتمد مصر أيضًا على المراكز الطبية المتخصصة وفرق الاستجابة السريعة لتقديم الرعاية والعلاج للمصابين، إلى جانب متابعة الوضع عن كثب لضمان عدم تفشي الفيروس في المجتمعات المحلية.

خطط التعاون مع منظمة الصحة العالمية

في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تفشٍ للفيروس، تعمل مصر بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لمراقبة الأوضاع الوبائية وتحديث البروتوكولات الصحية حسب تطور الفيروس عالميًا. وأعلنت المنظمة في وقت سابق أن الفيروس لا يمثل تهديدًا عالميًا كبيرًا مثل COVID-19، لكن على الدول أن تكون مستعدة لمواجهة أي احتمال تفشٍ. وتعمل مصر على ضمان توفير الإمدادات الطبية اللازمة وتدريب الأطقم الطبية على كيفية التعامل مع المرضى بشكل فعال ومناسب

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي