مش هتعرف تحمل .. إصابة سيلينا جوميز بهذا المرض الخطير
ADVERTISEMENT
كشفت المغنية والممثلة الموهوبة سيلينا جوميز مؤخرًا عن جانب شخصي للغاية من حياتها، ففي مقابلة مع مجلة فانيتي فير، كشفت الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا أنها لا تستطيع إنجاب أطفال بسبب مشاكل صحية مختلفة، وهو واقع كان تحديًا عاطفيًا لها.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر وقالت جوميز: "لم أقل هذا من قبل، ولكن لسوء الحظ لا أستطيع إنجاب أطفالي"، وقد تطلب هذا الاكتشاف المحزن منها المرور بفترة من الحزن حيث تعاملت مع العواقب التي قد تترتب على مستقبلها.
سيلينا جوميز تعاني من هذه الأمراض
كانت جوميز قد أعلنت علنًا عن معركتها المستمرة مع العديد من الحالات الطبية، والتي تساهم في عدم قدرتها على الحمل بشكل آمن.
أحد العوامل الرئيسية هو تشخيص إصابتها بمرض الذئبة، وهو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم الأنسجة السليمة في الجسم. في عام 2017، خضعت جوميز لعملية زرع كلية بسبب المضاعفات الناجمة عن مرض الذئبة.
على الرغم من أن الأدوية تساعد في إدارة المرض، إلا أن المخاطر التي يفرضها تجعل حمل الطفل أمرًا خطيرًا بالنسبة لها وللطفل.
بالإضافة إلى الذئبة، تم تشخيص إصابة جوميز أيضًا بالاضطراب ثنائي القطب، وهي حالة صحية عقلية تعالجها بالأدوية. في مقابلة سابقة مع مجلة رولينج ستون، ذكرت أن الدواء الذي تتناوله لعلاج الاضطراب ثنائي القطب يزيد من تعقيد قدرتها على الحمل الآمن، ولهذه الأسباب، كان عليها إعادة النظر في المسارات التقليدية للأمومة.
ورغم التحديات، تظل جوميز متفائلة بشأن إنجاب طفل. وهي تفكر في الأمومة البديلة أو التبني، معربة عن امتنانها للخيارات المتاحة للنساء اللاتي يواجهن صراعات مماثلة. وقالت: "أنا متحمسة لما ستؤول إليه هذه الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء"، مضيفة أنه بغض النظر عن الطريقة التي ستتبعها، فإن طفلها المستقبلي سيظل ملكها.
ورغم أن سيلينا جوميز لا تستطيع أن تحمل أطفالها، فإن صراحتها بشأن التحديات الطبية التي تواجهها توفر الراحة للعديد من النساء اللاتي يواجهن مواقف مماثلة.
ويعكس تفكيرها في الأمومة البديلة والتبني قدرتها على الصمود والأمل في المستقبل وقالت بثقة: "سيكون طفلي"، مؤكدة أن أساليب الأمومة قد تختلف، لكن الحب والالتزام يظلان كما هما.
في النهاية، تعمل قصة جوميز كتذكير بأن الظروف الصحية المختلفة يمكن أن تؤثر بشكل عميق على الحمل. كما تؤكد على أهمية فهم هذه الظروف وإدارتها لضمان سلامة الأم والطفل. سواء من خلال الحمل الطبيعي، أو الأمومة البديلة، أو التبني، فإن الطريق إلى الأمومة يمكن أن يتخذ أشكالاً عديدة - وكلها صالحة وذات معنى على حد سواء