ضياء رشوان: ما حدث اليوم في منطقة المواصي بخان يونس يؤكد دموية العدوان الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
أكد ضياء رشوان الكاتب الصحفي، أن هناك إضافات بشكل يومي تدل على دموية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن ما حدث اليوم في منطقة المواصي بخان يونس، التي بها خيام تؤوي نازحين بقنابل تزن ألفين طن، وأحدثت حفر عمقها 12 مترًا واستشهد فيها 40 شخصًا وجرح 65 آخرين، حدث عن طريق قنابل لا تصنع في إسرائيل.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأضاف ضياء رشوان خلال لقاء على برنامج "حديث الأخبار" الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي على شاشة قناة «إكسترا نيوز» وينقله موقع تحيا مصر ، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت تشريع وقرار يمنع مثل هذه القنابل لإسرائيل لا سيما وأن المدى التفجيري يصل قطره من 70 إلى 80 متر، مشيرًا إلى أن هذا يدل على أن الولايات المتحدة تمد إسرائيل بأسلحة تكاد تكون أسلحة دمار شامل.
وتابع ضياء رشوان إسرائيل زعمت بأن هناك قادة من حماس أو مقاتلين في منطقة المواصي، ولكنها لم تقدم دليلا على ذلك، وأن المنطقة تؤوي مخيمات ومقامة على مناطق رملية خاوية لا يوجد بها مباني فوق الأرض أو تحتها، وعمق 10 متر التي أحدثت القنابل الإسرائيلية كان كفيل أن يوضح إذا ما كان هناك أنفاق تحت الأرض ولكن ذلك لم يحدث.
دّمت إسرائيل مقترحًا جديدًا يقضي بمنح يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، ممرًا آمنًا للخروج من غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين والتخلي عن سيطرة الحركة على القطاع. جاء هذا العرض، الذي كشف عنه غال هيرش، منسق ملف المفقودين والمختطفين الإسرائيليين، كجزء من محاولة لكسر الجمود المتواصل في المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للصراع المستمر
تفاصيل العرض الإسرائيلي: ممر آمن مقابل الرهائن
في مقابلة مع بلومبيرج، صرح هيرش أنه مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو استعادة الرهائن ونزع سلاح حركة حماس .
وأضاف أن المقترح عُرض على المعنيين منذ يومين دون توضيح رد الحركة حتى الآن. يشمل العرض الإسرائيلي أيضًا استعدادًا للإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل كجزء من أي صفقة. ووصف هيرش هذا العرض بأنه جزء من جهد أكبر للتوصل إلى حلول جديدة مع تضاؤل فرص وقف إطلاق النار.
ضغط داخلي ودولي على إسرائيل: البحث عن حلول وسط
جاء هذا المقترح في وقت تزايدت فيه الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة. الولايات المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في هذا السياق، حيث تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على كلا الطرفين للتوصل إلى اتفاق. وفي هذا الإطار، شدد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، على ضرورة التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة بأسرع وقت.