عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصف جديد على مخيم النصيرات.. 14 قتيلاً في استهداف مدرسة تؤوي نازحين

استهداف مدرسة تؤوي
استهداف مدرسة تؤوي نازحين في غزة

قتل 14 شخصًا، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن غالبية الضحايا من النساء والأطفال. وتعد هذه الخامسة التي تستهدف فيها القوات الإسرائيلية مدرسة الجاعوني، التي كانت قد تعرضت لهجمات مماثلة في يوليو الماضي، مما أسفر عن استشهاد 16 شخصًا.

ويأتي هذا الهجوم في سلسلة من الهجمات المماثلة التي شهدتها المدارس في غزة. هذه الحادثة هي المرة الخامسة التي تتعرض فيها مدرسة الجاعوني للقصف الإسرائيلي، ما يزيد من حدة المأساة الإنسانية في القطاع.

تكرار القصف على المدارس: ضحايا بالمئات

وفقًا للتقارير الواردة من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدرسة الجاعوني التي كانت ملجأً للنازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وتعد هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها هذه المدرسة للقصف منذ بداية الصراع، وكان آخر استهداف لها في يوليو الماضي، حيث استشهد 16 شخصًا وأصيب العشرات.
 

مدرسة في غزة

القصف المستمر على المدارس والملاجئ المدنية يُظهر اتجاهًا مقلقًا، حيث يتم استهداف المباني التي تمثل ملاذًا آمنا للعائلات التي فرت من المناطق المتضررة جراء القصف المتواصل. وأدى هذا الاستهداف المتكرر إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين، حيث يسقط معظمهم نتيجة الهجمات التي لا تميز بين المدنيين والعسكريين.

الهجمات السابقة على مدارس غزة

هذا الاستهداف ليس الأول من نوعه. ففي 10 أغسطس الماضي، قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 100 شخص في مدرسة التابعين، التي كانت تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. وحدثت تلك المجزرة بينما كان النازحون يؤدون صلاة الفجر في المصلى، ما أسفر عن مقتل العديد من المصلين المدنيين وإصابة أكثر من 150 آخرين.
 

وفي 4 أغسطس، تعرضت مدرستا النصر وحسن سلامة لقصف جوي أدى إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال. كما استهدفت غارات أخرى مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان شمال غزة، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا.
 

انهيار مبني مدرسة في غزة نتيجة القصف 

الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم

استهداف المدارس والملاجئ في غزة يُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع. مع ارتفاع أعداد النازحين وتزايد الهجمات على البنية التحتية الحيوية، يواجه السكان المدنيون ظروفًا متدهورة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا. تسعى المنظمات الإنسانية إلى إيصال المساعدات إلى المتضررين، ولكن استمرار القصف يجعل من الصعب تنفيذ عمليات الإغاثة بشكل فعال.

مع كل هجوم جديد، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، حيث يعتبر الكثيرون أن استهداف المدارس والملاجئ ينتهك القانون الدولي الإنساني ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

تابع موقع تحيا مصر علي