قفزة في العلاقات بين البلدين.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني|صور
ADVERTISEMENT
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس دولة الصين لي تشيانغ، في زيارة تهدف إلى تعزيز روابط العلاقات بين البلدين.
ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن مراسم استقبال رسمية أقيمت للمسؤول الصيني.
وتسعى الصين إلى تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية حيث أجرى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ وولي العهد الأمير محمد بن سلمان محادثات رفيعة المستوى في الرياض يوم الأربعاء.
ووصل لي إلى العاصمة السعودية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء للمشاركة في رئاسة الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى مع بن سلمان.
ومن المتوقع أن يجري الجانبان مناقشات معمقة من أجل "تعزيز الصداقة وتوسيع التعاون".
وأعرب لي عن أمله في أن تعمل بكين والرياض على "تعزيز توافق استراتيجياتهما التنموية ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى".
34 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين
وقال عقب وصوله إلى السعودية: "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 34 عاما، حققت العلاقات الثنائية قفزات نوعية من خلال الجهود المشتركة، مما أسفر عن نتائج مثمرة في التعاون العملي".
وأشار لي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج حضر القمة الأولى بين الصين والدول العربية والقمة الأولى بين الصين ومجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2022.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني "على مدى أكثر من عام، نفذ الجانبان بشكل نشط النتائج الرئيسية للقمتين... والحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيق بشأن الشؤون الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية بشكل مستمر".
وقبيل زيارة لي إلى الرياض ، سلمت الصين أكبر منصة بحرية للنفط والغاز قامت ببنائها على الإطلاق إلى المملكة العربية السعودية.
وتزن منصة مرجان لجمع ونقل النفط والغاز أكثر من 17.200 طن، ويزيد ارتفاعها عن مبنى مكون من 24 طابقاً، بينما تعادل مساحة سطحها 15 ملعباً لكرة السلة.
الصين ثاني أكبر مستورد للنفط من السعودية
وتعد الصين ثاني أكبر مستورد للنفط من المملكة العربية السعودية حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية إلى حوالي 106 مليار دولار العام الماضي.
وتعد زيارة لي أيضًا أول زيارة رفيعة المستوى إلى الرياض بعد أن توسطت الصين في اتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس من العام الماضي لتطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.