تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني.. استهداف منشأة دبلوماسية أمريكية في العراق|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، بتعرض منشآتها الدبلوماسية في بغداد لهجوم دون وقوع إصابات، وجاء ذلك تزامناً مع زيارة الخارجية الأولى التي أجرها اليوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للعراق بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
استهداف منشأة دبلوماسية أمريكية في العراق
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان إن "مجمع الخدمات الدبلوماسية الأمريكية في بغداد تعرض لهجوم، دون وقوع إصابات".
وأضاف أن "السفارة تقوم بتقييم الأضرار وسببها وستقدم المزيد من المعلومات عندما ينتهي تقييمها".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية، إن قصفا استهدف المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي، مشيرة إلى أن:" لقصف الذي لم تعرف طبيعته بعد إذا كانت صواريخ أو قذائف هاون، وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، وآخر بالقرب من مقر جهاز مكافحة الإرهاب، التي تقع جميعها ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي".
و بدوره، قال المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني أن: “استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين”.
العراق وأمريكا يتفقان على جدول زمني لانسحاب القوات
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن توصل الحكومة العراقية إلى تفاهم مع الولايات المتحدة حول جدول زمني محدد لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق. يندرج هذا الانسحاب ضمن خطة على مرحلتين تهدف إلى إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، مما يعزز سيادة العراق ويسهم في استقراره السياسي والعسكري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الجدول الزمني انسحابًا تدريجيًا من سبتمبر 2024 حتى سبتمبر 2025، يشمل خروج القوات الأمريكية والمستشارين العسكريين من العاصمة بغداد ومن عدة قواعد عسكرية رئيسية في العراق. في حين تغطي المرحلة الثانية انسحابًا نهائيًا من إقليم كردستان بين سبتمبر 2025 وسبتمبر 2026. هذه المرحلة ستركز على تقليص وجود القوات الأجنبية في المناطق التي لا تزال تواجه تهديدات من تنظيم "داعش" والمجموعات المسلحة الأخرى
ويُذكر أن الولايات المتحدة تحتفظ بحوالي 2500 جندي في العراق و900 آخرين في سوريا، وذلك ضمن التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة تنظيم "داعش" عام 2014. التحالف يضم أيضًا قوات من دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا، ويلعب دورًا محوريًا في تقديم الاستشارات والتدريب للقوات العراقية. إلا أن بقاء هذه القوات أثار جدلًا واسعًا في الداخل العراقي، حيث تزايدت المطالب الشعبية والسياسية بإنهاء أي وجود أجنبي على الأراضي العراقية.