بايدن يكشف تفاصيل حديثه مع هاريس قبل المناظرة ضد ترامب
ADVERTISEMENT
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قبل ساعات من المناظرة التي تجمعها بمرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وأثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى نيويورك، حيث سيشاهد المناظرة الرئاسية، قال بايدن إنه تحدث مع هاريس، ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن النصيحة التي وجهها لهاريس التي تخوض المناظرة الرئاسية أمام ترامب، حيث قال للصحفيين: "لن أخبركم بالنصيحة التي قدمتها لها".
ونقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن بايدن قوله: "بدت هاريس هادئة ومتماسكة، وأعتقد أنها ستقوم بعمل رائع في المناظرة".
منصب رئيس الولايات المتحدة
وكشف رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، مايكل واتلي، لشبكة "أي بي سي نيوز"، وضع ترامب، قبل المناظرة مع هاريس في معركتهما الشرسة على منصب رئيس الولايات المتحدة.
وقال واتلي في مقابلة مع الشبكة الأمريكية، إن ترامب "مرتاح" و"مسترخ" و"مستعد للانطلاق في المناظرة، ومن الظلم أن تقول حملة هاريس إن ترامب سيكذب على مسرح المناظرة الليلة".
ترامب سيبتعد في المناظرة أمام هاريس عن أسلوب الهجوم الشخصي
كذلك أكد واتلي أن ترامب سيبتعد في المناظرة أمام هاريس عن أسلوب "الهجوم الشخصي"، مضيفا أن الرئيس السابق "لم يكن متوترا قبل المناظرة على الإطلاق".
وتستضيف شبكة "أي بي سي نيوز" المناظرة بين ترامب وهاريس في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (الواحدة فجرا بتوقيت غرينتش الأربعاء).
وتأتي المناظرة قبل ثمانية أسابيع من انتخابات الخامس من نوفمبر التي تمثل سباقا صعبا لا يزال من الممكن أن يرجح بسهولة فوز أي من المرشحين.
وهذه المواجهة مهمة لهاريس على وجه التحديد إذ تظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من ربع الناخبين المحتملين يشعرون بأنهم لا يعرفونها بالقدر الكافي بينما يعرفون ترامب جيدا.
الهجوم المتوقع من ترامب: استهداف السجل السياسي لهاريس
من المتوقع أن يتبنى ترامب أسلوبًا هجوميًا خلال المناظرة، خاصة تجاه كامالا هاريس، التي يراها الجمهوريون نقطة ضعف في إدارة الرئيس جو بايدن. بحسب جيسون ميلر، المتحدث باسم حملة ترامب، يعتزم الرئيس السابق التركيز على عدة ملفات، منها قضية الهجرة غير الشرعية، والاقتصاد، والتعامل مع أزمة الحدود الأمريكية المكسيكية، وهي ملفات يرى ترامب أن إدارة بايدن، بقيادة هاريس، فشلت في معالجتها بشكل فعال.
ترامب يُحمل هاريس مسؤولية القرارات الكارثية التي اتخذتها إدارة بايدن، وأبرزها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وهو الانسحاب الذي أثار جدلاً واسعًا في الساحة السياسية الأمريكية، وأدى إلى تداعيات أمنية خطيرة. ومن المتوقع أن يستغل ترامب هذا الملف لاستهداف خبرة هاريس كقائدة سياسية، في محاولة لتعزيز صورته كقائد أقوى وأصلح لإدارة ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية.