مشروب لذيذ بديل للقهوة والشاي ويحمي من الأمراض
ADVERTISEMENT
القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا على مستوى العالم، حيث يستمتع بها أكثر من 2.25 مليار كوب يوميًا، يشربها كثير من الناس لتعزيز التركيز الذهني واليقظة، بينما يقدر آخرون فوائدها الصحية المحتملة، ولكن من المهم أن نلاحظ أن القهوة لها تأثيرات إيجابية وسلبية على الصحة.
من الناحية الإيجابية، تم ربط الماتشا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، ومع ذلك، فإن الإفراط في الاستهلاك يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية مثل زيادة العصبية والأرق والصداع والدوار وسرعة ضربات القلب والجفاف والقلق حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
فوائد مشروب الماتشا
يُنصح النساء الحوامل عمومًا بالحد من القهوة أو تجنبها بسبب محتواها من الكافيين، والذي يمكن أن يؤثر على نمو الجنين. لذلك، إذا كنت شخصًا يتطلع إلى تقليل تناول الكافيين أو استبدال القهوة، فقد يكون الماتشا خيارًا أكثر صحة، وإليك السبب.
مضادات الأكسدة هي مركبات كيميائية تساعد على تحييدالجذور الحرة الضارةمن خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. غالبًا ما ترتبط هذه الجذور الحرة بحالات صحية مزمنة مثل مرض السكري والسرطان.
يحتوي الماتشا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيكين مثل EGCG، والتي تساعد على حماية خلاياك من التلف الناتج عن الجذور الحرة. وهي مفيدة بشكل خاص في مكافحة الالتهابات ودعم الجهاز المناعي.
يحتوي الماتشا أيضًا على الكافيين. ومع ذلك، على عكس القهوة، التي يمكن أن توفر دفعة مفاجئة من الطاقة تليها انهيار مع زوال تأثير الكافيين، يضمن الماتشا دفعة طاقة مستدامة، مما يعني أنه يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة طويلة الأمد لا ترتفع وتنخفض بسرعة، وهذا يعني أن الماتشا يساعد الناس على الاستمتاع بإطلاق تدريجي وثابت للطاقة، قد يساعد هذا في الحفاظ على التركيز والإنتاجية لفترة أطول.
يشرب الناس القهوة عادة لزيادة التركيز الذهني. ومع ذلك، فإنهم بذلك يخاطرون أيضًا بإمكانية زيادة القلق والعصبية بسبب محتواها العالي من الكافيين. في المقابل، يمكن أن يكون الماتشا خيارًا أكثر صحة لأنه يمكن أن يساعدك على زيادة الانتباه، ولكن في نفس الوقت، يساعدك على البقاء مسترخيًا. هذا التأثير يرجع إلى L-theanine، وهو حمض أميني موجود في الماتشا.
يعزز L-theanine حالة من الهدوء والاسترخاء.صفاء ذهنيمن خلال زيادة إنتاج موجات ألفا في الدماغ، والتي ترتبط بالحالات المريحة واليقظة