برلمانيون: الدولة المصرية تقود جهود حثيثة لإنهاء الحرب على غزة ودعم السلام في المنطقة
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن الرئيس السيسي نجح بشكل ملحوظ في خلق تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحين أنه منذ بداية الأزمة، تميزت مواقفه بالدعم القوي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفضه لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن مواقفه التي تدعو للفخر والاعتزاز وتتمثل في رفض تصفية القضية من خلال التهجير القسري للأشقاء وإنفاذ أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة جراء العدوان.
الصافي عبد العال: رؤية مصر بخصوص غزة تقوم على حتمية وقف الحرب والانصياع للسلام
قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن رؤية مصر للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وحرب غزة تقوم على أساس تفعيل المفاوضات والرجوع للتسوية ووقف الحرب وإطلاق النار، مشيرًا إلى أن استمرار دوامة الصراع ستجر المنطقة لما هو أصعب من ذلك وقد تجر المنطقة لحرب إقليمية واسعة.
ونوه "عبد العال"، في تصريح صحفي له اليوم، برؤية مصر التي أكد عليها الرئيس السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن، وأشار من خلالها إلى الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى تأكيد الرئيس على ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، والتوافق مع الدنمارك على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.
وأوضح نائب الاسكندرية، أن مصر سبقت الجميع بالتحذير مما ستؤول له الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية اندلاع الأزمة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، بدعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للضغط على حكومة الاحتلال بوقف الحرب والاستجابة لنداءات السلام لتبادل الأسرى والمحتجزين قبل الانهيار التام والانجراف الى حرب واسعة بالمنطقة.
إيلاريا حارص: مصر توحد الرأي العالمي ضد العدوان على غزة وتدعم حق الفلسطينيين في دولة مستقلة
وفي هذا الإطار، أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على أن مجهودات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لإنهاء الحرب على غزة تتعاظم وتظهر أهميتها يومًا بعد يوم، حيث إن مصر تحاول بشتى السبل دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وهي التي طالما حذرت سابقًا من توسع رقعة الصراع في المنطقة، لافتةً إلى أنها تقف بحزم ضد أطماع إسرائيل وتعمل على منع التهجير القسري للفلسطينيين وإيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر تعمل منذ بدء العدوان على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دوري ومستدام يوميًا إلى قطاع غزة، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني .
وأوضحت حارص في تصريحاتها، مجهودات الدولة المصرية أن مصر وقيادتها السياسية نجحا في توحيد رأي عالمي رافضًا للعدوان على قطاع غزة، حيث لم تفوت أي محفل إقليمي أو دولي للتأكيد على حق الفلسطينين في الحياة وإقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل السابع من يونيو 1967، وهو ما وجد تقدير عالمي لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت حارص في هذا الصدد، بما جاء من رسائل حازمة من الرئيس السيسي خلال لقائه جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بشأن خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، مشدداً في هذا الصدد على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأوضحت أن الرئيس قد شدد أيضا خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، على الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها، مؤكدًا ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي، كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.
محمد البدري: مصر تحذر من خطوات التصعيد المستمر وتدعو للتهدئة وحل شامل للصراع بغزة
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، على أن الرئيس السيسي نجح بشكل ملحوظ في خلق تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أنه منذ بداية الأزمة، تميزت مواقفه بالدعم القوي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفضه لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن مواقفه التي تدعو للفخر والاعتزاز وتتمثل في رفض تصفية القضية من خلال التهجير القسري للأشقاء وإنفاذ أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة جراء العدوان.
وأشار البدري، في تصريحاته، تأكيد الرئيس السيسي خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى التحذير من خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع.
كما ثمن موقف الرئيس السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن القومي المصري وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في بؤرة اهتمام الدولة المصرية في مفاوضات السلام الجارية، وتمثل محددات التحرك المصري.
وأوضح البدري أن مصر وقفت بحزم ضد أطماع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، برفض منع التهجير القسري للفلسطينيين وإيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر تعمل منذ بدء العدوان على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دوري ومستدام يوميًا إلى قطاع غزة، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي، كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.