عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية الفلسطينية: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الغاشم في مواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة والتي أسفر عنها سقوط عشرات القتلى والمصابين. 

الخارجية الفلسطينية: سياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان:" نؤكد المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يزيد على 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحاً وعدد آخر من المفقودين، تصعيد لحرب الإبادة الجماعية والتهجير كسلسلة لا تتوقف من المجازر، وكسياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية". 

وأضافت الوزارة:" نرى أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد شعبنا يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر"، مؤكدة أن:" الوقف الفوري لإطلاق النار السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لانجاز صفقة التبادل". 

كما شددت الخارجية الفلسطينية أن:" افلات إسرائيل وقادتها المستمر من العقاب وتوفير الحماية لها يعطيها المزيد من الوقت لارتكاب أبشع اشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين". 

الدفاع المدني: 40 شهيدا و60 جريحا بمجزرة المواصي

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في غزة إنه تمكن حتى اللحظة من انتشال 40 شهيدا و60 جريحا من موقع مجزرة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال.

نفي حركة حماس ادعاءات 

ومن جانبها نفت حركة حماس مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن  استهدافه مركز قيادة للحركة في منطقة المواصي بخان يونس وتسببه في ارتكاب مجزرة جديدة.

وقالت حركة حماس في بيان لها: "مجزرة مروعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس باستهدافه خيام النازحين بالصواريخ.. والمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بخان يونس أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء المدنيين أغلبهم نساء وأطفال".

وتابعت الحركة: "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح، وهذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ تأكيد على مُضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات مطالبون بمغادرة مربع الصمت والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة". 

تابع موقع تحيا مصر علي