وزير خارجية تركيا: زرت معبر رفح واشكر مصر على ما تبذله من جهود لتخفيف المعاناة عن سكان غزة
ADVERTISEMENT
أشاد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، بالجهود المصرية التى تبذلها لتخفيف المعاناة عن سكان غزة، مشيراً إلى أنه لن يكون سلام في المنطقة دون أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وجاءت هذه التصريحات خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية 162.
وزير خارجية تركيا: زرت معبر رفح واشكر مصر على ما تبذله من جهود لتخفيف المعاناة عن سكان غزة
وقال فيدان:" زرت الشهر الماضي معبر رفح واشكر مصر على ما تبذله من جهود لتخفيف المعاناة عن سكان غزة"، لافتا إلى أنه:" لا يمكن تحقيق سلام دون أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية..ويتمتع الفلسطينيين دولة مستقلة والقدس عاصمتها".
وأكد أن:" الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني..وسنستمر في إجراءتنا المشتركة للضغط على إسرائيل لوقف حربها.. فحماية المواطنين في الحروب ليست مسؤولية إنسانية وإنما دولية".
وتابع قائلاً:" أرسلنا 6الف طن مساعدات إلى غزة.. واشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على دورهم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة".
وزير خارجية تركيا: نعمل على تعزيز التعاون مع العالم العربي وتركيا صادقة في نواياها
واردف:" تعمل تركيا على التعاون مع العالم العربي لدينا نفس وجهات النظر وهدفنا توثيق التعاون في مختلف المجالات من السياحة والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا ومكافحة الإرهاب.. إن الرئيس السيسي قام بزيارة تركيا مؤخراً في زيارة تعكس تعزيز العلاقات بين البلدين.. لقد حان الوقت لتعزيز العلاقات بين تركيا والدول العربية".
وتابع قائلاً:" نحن نواجه تحديات مشتركة.. إن الانقسامات في العالم العربي سمحت التدخلات الخارجية وقد حان الوقت التعاون.. فتركيا صادقة في التعاون العربي وأن نعمل معا من أجل تحقيق الاستقرار والامن في المنطقة".
وتناقش الدورة مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عدة بنود من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية منها بند (العمل العربي المشترك ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة بين دورتي الانعقاد (161) و (162).
كما يبحث مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والأمن الماني العربي وسرقة الاحتلال المياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
كما يناقش الاجتماع عددا من البنود الدائمة المتعلقة بالشؤون العربية والأمن القومي منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال والنضامن مع لبنان واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي وسد النهضة