برلمانيون: حماقة نتنياهو تقوده لنهاية مأساوية ودور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الغاشم على غزة، وهي لن تتواني في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي، فقد برهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف من الأبرياء، نتيجة ممارسات نتنياهو الذي يمارس دور الأحمق ويتمادى في فشله وإخفاقاته المستمرة في إنكار وغرور، يقوده إلى نهاية مأساوية.
عبد الوهاب خليل: مصر كشفت مخطط نتنياهو... والزج باسم مصر هدفه إفشال المفاوضات
وفي هذا الإطار، قال النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الموقف المصري كشف صراحة عن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل إفشال المفاوضات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرغب في استمرار الحرب التي تمثل بالنسبة له "وجود" أما نهايتها فستكون نهاية له.
وأضاف "خليل"، في تصريحات صحفية اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعبء بالاسرى الإسرائيليين فكل ما يهمه هو إطالة أمد الحرب، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يدرك الموقف الإسرائيلي المتعطش لمزيد من الإبادة الجماعية.
وذكر نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن مصر كانت واضحة برفضها الأطماع الإسرائيلية، وكشفت بشكل مباشر عن تسبب نتنياهو في فشل مفاوضات الهدنة، والذي يدفع نتنياهو إلى الزج باسم مصر لتهدئة الداخل الإسرائيلي.
وأوضح النائب عبد الوهاب خليل، أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي رفن التعنت الإسرائيلي المصر على التواجد في محور فيلادلفيا، مشددا على أن نتنياهو يصر على هذا التواجد لتيقنه أن مصر لن تقبل به وبالتالي تفشل المفاوضات كما يريد.
النائب جمال أبو الفتوح: مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها
وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الغاشم على غزة، وهي لن تتواني في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي، فقد برهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف من الأبرياء، نتيجة ممارسات نتنياهو الذي يمارس دور الأحمق ويتمادى في فشله وإخفاقاته المستمرة في إنكار وغرور، يقوده إلى نهاية مأساوية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة بنيامين نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها، موضحا أن تل أبيب تتعنت في كافة المفاوضات التي ترغب في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، خوفا من العواقب التي تنتظر نتنياهو وحكومته بعد فشله في تحقيق أي من الأهداف الذي سبق وأعلن عنها في أكتوبر الماضي، والتي برغم مرور قرابة 11 شهر، لم ينجح في تحقيق هدف واحد منها، فقد أخفق في تحرير الأسرى والمحتجزين، مما أثار غضب وحفيظة داخل الشعب الإسرائيلي المحتل، خاصة بعد رفضه الانصياع لكافة محاولات الهدنة والتهدئة التي تسفر عن الإفراج عن الأسرى مقابل وقف إطلاق النار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، فضلا عن ارتكابها مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان، وعلى الرغم من ذلك يقف المجتمع الدولي صامت أمام هذه الجرائم التي كشفت عن الوجه القبيح ليس للاحتلال الإسرائيلي بينما للعالم الغربي، الذي يتشدق بالحريات ويصدر التقارير والاتهامات ضد العرب بعدم تطبيق حقوق الإنسان، وهو ليدرك عنها شيئا وهو ما يجعلنا أمام تجسيد واضح لمعنى ازدواجية المعايير.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر تقود معركة دبلوماسية وسياسية قوية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وتسعى للتوصل إلى هدنة من خلال إجراء مفاوضات مستمرة، وسط اتهامات وأكاذيب يطلقها نتنياهو من أجل التأثير على هذا الدور الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية باحترافية شديدة، لحماية الشعب الفلسطيني وحماية أمنها القومي في مهمة صعبة للغاية، وبرغم ذلك فإن تلك الادعاءات لن تثني مصر عن دورها لتقديم المساندة للأشقاء في غزة، حتى العبور من تلك المحنة والوصول إلى تطبيق فعلي لقرار وقف إطلاق النار.