الفئات الأكثر عرضة بسرطان الرأس .. وعلامات تحذيرية
ADVERTISEMENT
يحدث سرطان الرأس والرقبة، والذي يُشار إليه أيضًا بسرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، في الفم والأنف والشفتين والحلق والحنجرة والغدد اللعابية والجيوب الأنفية.
ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان (NCI)، فإنه يحدث عادةً بسبب تعاطي التبغ والكحول؛ ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تساهم أيضًا الإصابة بأنواع مسببة للسرطان من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وخاصة فيروس الورم الحليمي البشري من النوع 16، في حدوث نفس الأمر.
من المهم أيضًا ملاحظة أن سرطان الرأس والرقبة يؤثر في المقام الأول على كبار السن، وفي تفاعل مع فريق OnlyMyHealth، ألقى الدكتور سوماشيخار إس بي، الاستشاري الرئيسي - الأورام الجراحية وأمراض النساء والجراح الآلي، مستشفى أستر سي إم آي، بنغالورو ، الضوء على ما يجعل كبار السن أكثر عرضة للخطر، ورصده موقع تحيا مصر في التقرير التالي.
يقول الدكتور سوماشيخار: "يلعب العمر دورًا محوريًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة"، موضحًا أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة لعوامل الخطر مثل تعاطي التبغ والكحول إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، مع تقدمنا في السن، يضعف جهاز المناعة لدينا، مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والسرطان.
ويضيف: "إن الشيخوخة تؤدي أيضًا إلى تراكم الطفرات الجينية، بما في ذلك طفرات P53، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".
وبحسب الطبيب، يظل تعاطي التبغ هو عامل الخطر الأكثر أهمية، يليهاستهلاك الكحول، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، واتباع نظام غذائي لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والملح.
علاوة على ذلك، فإن التعرض لمواد مهيجة مثل الأسبستوس أو غبار الخشب أو بعض المواد الكيميائية يمكن أن يساهم في تطور سرطان الرأس والرقبة. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن العدوى المزمنة وضعف الجهاز المناعي، وسوء نظافة الأسنان، والأسنان الحادة، وأطقم الأسنان غير المناسبة، والتهيج المستمر قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة.
أعراض سرطان الرأس والرقبة
التهاب الحلق المستمر
سعال لا يهدأ
عدم القدرة على البلع
كتلة أو ورم في الرقبة أو الفم
وجع الأذن
فقدان الوزن غير المبرر
ضعف في الوجه
تغيرات في التذوق أو الرائحة
تغير في الصوت لا يستقر خلال 4-6 أسابيع
لا تتحسن انسدادات الأنف بالعلاج الطبي.