ما هو الجاثوم وأعراضه وعلاقته بالجن؟ هذه روشتة شرعية للوقاية من الأذى
ADVERTISEMENT
ما هو الجاثوم وما أسبابه وهل علاقة بالجن؟ الجاثوم هو الكابوس الذي يأتي للإنسان أثناء النوم، وذكر علماء أن الجاثوم يأتي سبب عضوي مادي، ورأى البعض أن الكوابيس المتكررة التي يسببها الجاثوم فهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان.
هل الجاثوم من الجن؟
أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى منى، مفاده، إن والدتها، وهي سيدة مسنّة، أثناء النوم تشعر وكأن هناك من يضربها فتستيقظ خائفة من هذا الأمر، ما هي الأسباب المحتملة لهذه الحالة وكيف يمكن التعامل معها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرًا من الناس يعانون من حالات قلق مثل الجاثوم، والتي تتسبب في شعور الشخص وكأنه غير قادر على الحركة أو النداء، مما يثير الخوف والقلق.
وأوضح: "الجاثوم هو حالة يشعر فيها الشخص أثناء النوم بضغط وكأن هناك من يضغط عليه، مما يجعله يدخل في متاهات وأفكار غير حقيقية، مثل وجود جن أو أمور غير واقعية، ويبتعد عن ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى وسيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم"
علاج الجاثوم طبيا
وأشار إلى أن "النصيحة الشرعية هي استشارة طبيب نفسي في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت الأعراض ناتجة عن ضغوط الحياة أو مشاكل معينة، من الضروري أن نبحث عن العون الطبي لتخفيف هذا العبء وحسين الحالة النفسية".
كما ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يضع يديه على فمه ويقرأ المعوذتين وسورة الإخلاص، ثم يمسح بهما جسمه، مما يساعد على الراحة والنوم الهادئ، لافتا إلى أن اتباع هذه السنة النبوية يمكن أن يساهم في تحسين الراحة النفسية والنوم الجيد.
لماذا يأتي الجاثوم للنائم؟
فيما قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك ثلاث مراحل يمر بها الشخص أثناء حدوث الجاثوم، وهى الحلم المخيف والانتباه لشلل الحركة، وبعدها استعادة الحركة، لافتا إلى أنه يأتى للناس الطبيعية مرة أو مرتين في العمر.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف في بيان «كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟»: "لو زاد الجاثوم عن أكثر من مرة يكون الأمر متعلقا بوجود مرض نفسي، فالناس الطبيعيون ممكن ييجي لهم مرة أو مرتين نتيجة الضغوط لكن لو أصبح متكررا يبقى لازم نروح للطبيب النفسي".
وتابع: "فيه فرق بين الجاثوم والكابوس والفزع الليلي، فالأول يكون حلما مفزعا وفيه شلل للحركة، والكابوس يكون حلما مفزعا بدون شلل للحركة، والفزع يكون حلما مفزعا من النوم، وتنام وتصحى ناسى".