محلل سياسي: من المتوقع تأجيل المفاوضات إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني انه لا يتوقع الوصول الى صيغة توافقية بشان وقف إطلاق النار ولكن الولايات المتحدة ستقدم خلال 48 ساعه القادمة ورقه نهائية تتضمن نقاط الخلاف كمقترح امريكي.
المحلل السياسي الفلسطيني: ورقة أمركيا قد تكون الأخيرة
واضاف المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج اليوم المذاع عبر شاشة دي أم سي، ان هذه الورقه سوف تتضمن مخاوف نتنياهو ومن المتوقع ان تكون الفرصه الاخيره فعليا للوصول الى صفقه قبل الانتخابات الامريكية.
واستدرك المحلل السياسي الفلسطيني، انه في حال لما تتمكن من سحب الطرفين الى نقطه توافقيه سوف يؤجل الامر الى ما بعد الانتخابات الأمريكية.
واشار المحلل السياسي الفلسطيني، الى ان الكثير من القراءات تترجم ما يحدث في الداخل الاسرائيلي من صراعات مؤكدا على ان اسرائيل بكل ما فيها من يمينها لا يسار على وسطها ضد الفلسطينيين ومع حرب الاباده للفلسطينيين ولكن نقطه الخلاف الان داخل اسرائيل هو استمرار الوضع بالسياسه العسكريه حتى يستجيب الفلسطينيين ويفرجوا عن الاسرى او الذهاب الى صفقه ثم معاوده الحرب فيما بعد.
المحلل السياسي الفلسطيني يوضح الفرق بين إضراب إسرائيل الحالي ومارس 2023
وأردف المحلل السياسي الفلسطيني، ان المتابع الوسائل الضغط في الداخل الاسرائيلي والتي كان من بينها مظاهره الاسبوع الماضي والتي اذا مقورنت بالاضراب في مارس 2023 فاننا نجد فرق كبير حيث ان هذا الاضراب كان في مارس خرج فيه نحو 3 مليون اسرائيلي اجبرت نتنياهو على التراجع عن اقاله جالنت ولكن الان وبشان ان هذا الاضراب يتعلق بالفلسطينيين فان المحكمه اوقفت هذا الادراج في منتصف الظهيره باعتباره اضراب سياسي وليس اضراب خاص للعمل كما ان حجم القطاعات التي استجابت ليس بالحجم الذي استجابت له في الاضراب السابق.
كما المحلل السياسي الفلسطيني، ان الإعلام الإسرائيلي ايضا يمارس الخدع على الفلسطينيين حتى يتعنت الفلسطينيين ولا يوافق على الهدنه واني وراهين وعلى ان داخل الاسرائيلي هو من ينهي الحرب.
المحلل السياسي الفلسطيني: الدور المصري واضح منذ بداية الخرب على غزة
واكد المحلل السياسي الفلسطيني، على ان الدور المصري لا يمكن لاي احد ان يتجاوزه او يقلل منه حيث ان الدوره المصري منذ بدايه الحرب كان واضحا، وكان هناك منهجيه واضحه للتعامل مع الموضوع يهدف الى احباط المخطط الاسرائيلي في بدايه من مخطط التهجير حتى محاربه السلاح الجوع الذي تستخدمه إسرائيل ضد الفلسطينيين، بالاضافه الى المواقف الدولية في مجلس الأمن او في المؤتمرات او اللقاءات وكلها تركز على نفس الجانب وهو ما قاد نتنياهو للهجوم على مصر ورميها بالاتهامات من اجل الهروب او تخفيف المسؤولية عن نفسه.