علي قطب: التلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية يؤثر بشكل مباشر على الصحة

أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن العالم يواجه تغيرات مناخية غير مسبوقة تؤثر بشكل مباشر على الأنظمة البيئية والحياة على كوكب الأرض. 

النائبة ميرال الهريدي: توجيهات الرئيس بإحالة توصيات الحبس الاحتياطي للحكومة للتنفيذ استجابة قوية لتحسين المناخ الحقوقي

رئيس مركز معلومات المناخ: تغير المناخ كلف الدولة مليارات الدولارات

التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة تهدد الثروة الحيوانية والبحرية

وأوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، في تصريحات تلفزيونية، أن هذه التغيرات تشمل عناصر عدة مثل درجات الحرارة، الرطوبة، الضغط الجوي، وسرعة الرياح، إلى جانب ظواهر جوية متعددة مثل العواصف الترابية والعواصف الجوية السطحية والعلوية. 

وشدد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على أن النشاط البشري، وخاصة تلك الأنشطة المتعلقة باستهلاك الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول، هو المحرك الرئيسي لهذه التغيرات المناخية.

وأشار الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن استخدام مصادر الطاقة غير المتجددة بكميات كبيرة يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تؤدي إلى زيادة حادة في درجات الحرارة على مستوى العالم. هذه الزيادة لا تؤدي فقط إلى ارتفاع الحرارة، بل تتسبب في موجات من التلوث الهوائي الخطير الذي يترافق مع تأثيرات سلبية على البيئة والصحة العامة. الفيضانات، الحرائق، الأعاصير، والسيول ليست سوى بعض الظواهر المتطرفة التي تنجم عن هذه التغيرات المناخية المتسارعة. 

استخدام مصادر الطاقة غير المتجددة بكميات كبيرة يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري

من بين التأثيرات المدمرة لهذه الظواهر المناخية، يبرز الضرر الذي يلحق بالثروة الحيوانية والبحرية. فقد أشار الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تدهور كبير في بيئات هذه الكائنات، حيث تجد الحيوانات والأنواع البحرية صعوبة في التكيف مع الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منها. 

وتابع الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن هذا التأثير ليس فقط خسارة بيئية، بل يتسبب أيضًا في خسائر اقتصادية ضخمة للقطاعات التي تعتمد على هذه الموارد.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن التلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية يؤثر بشكل مباشر على صحة البشر، حيث يؤدي إلى انتشار أمراض تنفسية خطيرة وأمراض مزمنة أخرى. 

ولفت الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن جميع هذه التأثيرات مترابطة مع ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي يجب التعامل معها بشكل عاجل من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة لضمان مستقبل بيئي آمن.