كيف تحمي نفسك من الخرف ؟ .. نصائح هامة
ADVERTISEMENT
عندما يتعلق الأمر بفهم الخرف، فإن أول شيء يجب على الناس ملاحظته هو أنه ليس مرضًا محددًا ولكنه مصطلح عام لمجموعة من الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب تلف الدماغ.
وتُعرِّف منظمة الصحة العالمية الخرف بأنه مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، يعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يساهم في إصابة 60-70٪ من الأفراد المتضررين حسب ما رصده موقع تحيا مصر.
لسوء الحظ، لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من الخرف، ومع ذلك، يقترح الخبراء أن بعض الأمور قد تساعد في تقليل المخاطر. طلبنا من أحد الخبراء أن يسلط الضوء على هذا الأمر
وفقًا للدكتورة هيما كريشنا بي، استشارية أمراض الأعصاب واضطرابات الحركة في مستشفى أستر سي إم آي في بنغالورو، فإن العمر والعوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والحالات الصحية الأساسية هي بعض عوامل الخطر الرئيسية للأمراض التي تسبب الخرف.
وفي حديثه مع فريق OnlyMyHealth، قال: "يعد التقدم في السن عامل الخطر الأساسي، حيث يصبح الخرف أكثر شيوعًا مع تقدم الناس في السن.
كما يمكن أن تؤدي أنماط الحياة غير الصحية والحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف".
ولكن من يؤكد أيضًا أن الخرف لا يؤثر حصريًا على كبار السن، كما هو الحالالخرف المبكر، والذي يتميز بظهور الأعراض قبل سن 65 عامًا، ويمثل ما يصل إلى 9% من الحالات.
أشارت دراسات مختلفة إلى أن الخرف يمكن الوقاية منه في عدد كبير من الحالات. في الواقع، وفقًا لدراسةتقرير طب جونز هوبكنز، واحدة من كل ثلاث حالات الخرف يمكن الوقاية منها.
تشير الأبحاث إلى أن ما يقرب من 40% من جميع حالات مرض الزهايمر والخرف المرتبط به (ADRD) يمكن الوقاية منها أو تأخيرها.
كيفية الوقاية من الخرف
ويقول: "من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة صحة القلب والأوعية الدموية، يمكننا خفض احتمالات الإصابة بالخرف. كما تلعب معالجة عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين دورًا حاسمًا في الحد من المخاطر الإجمالية".
ويضيف أن تناول نظام غذائي متوازنإن اتباع نظام غذائي يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية ويعزز صحة الدماغ بشكل عام.