بتاكله على الفطار .. طعام شهير يحميك من الزهايمر
ADVERTISEMENT
الزهايمر والخرف هو مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ، وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، فضلاً عن تغيرات في الشخصية والسلوك.
الوقاية من الخرف
ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر، في حين أن خطر الإصابة بالخرف يمكن أن يكون وراثيًا وبالتالي لا يمكن تجنبه، إلا أن العلماء يقولون في الواقع إن حوالي 40 بالمائة من الحالات يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات معينة في نمط الحياة.
وتشمل هذه التغييرات الإقلاع عن التدخين ، وخفض تناول الكحول والسيطرة على ضغط الدم.
وهناك عامل رئيسي آخر وهو النظام الغذائي، حيث توصي الهيئات الصحية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ، أو اتباع النظام الغذائي المتوسطي ، لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بما يلي لتقليل خطر الإصابة بالخرف:
تناول نظام غذائي متوازن
الحفاظ على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
إبقاء الكحول ضمن الحدود الموصى بها
التوقف عن التدخين
الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي
طعام يحمي من الزهايمر
وقد ربطت دراسة حديثة بين نوع محدد من الأطعمة وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف في المملكة المتحدة.
وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة التغذية أن تناول البيض يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض.
وقال مؤلفو الدراسة إنها مليئة بالعناصر الغذائية “المهمة لصحة الدماغ”، وتشمل هذه العناصر الكولين، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، واللوتين.
وكجزء من البحث، قام فريق أمريكي بتحليل بيانات أكثر من 1000 مشارك، يعتبرون من كبار السن.
تم تقديم تفاصيل نظامهم الغذائي في استبيان تواتر تناول الطعام والذي يوضح عدد البيض الذي يأكلونه أسبوعياً.
خلال فترة المتابعة التي استمرت حوالي ست سنوات أصيب 280 مشاركًا بمرض الزهايمر.
وخلص الفريق إلى أن أولئك الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة في الأسبوع كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.
وأوضح مؤلفو الدراسة: "مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي يتزايد انتشاره بسبب شيخوخة للأشخاص.
وتابعت"يوفر البيض العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الدماغ، بما في ذلك الكولين وأحماض أوميجا 3 الدهنية واللوتين.
واضاف "تشير الأدلة الناشئة إلى أن تناول البيض بشكل متكرر قد يحسن الأداء الإدراكي في الاختبارات اللفظية، ولكن ما إذا كان الاستهلاك يؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر غير معروف."
ووجد أيضًا أن مادة الكولين الموجودة في البيض كان لها التأثير الأكبر في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقالت الدراسة: "39 في المائة من التأثير الإجمالي لتناول البيض على حالات الخرف الزهايمر كان من خلال الكولين الغذائي".
واختتمت الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الاستهلاك المتكرر للبيض يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالزهايمر وأمراض الزهايمر، وأن الارتباط بالخرف المرتبط بالزهايمر يتم جزئيًا من خلال الكولين الغذائي".
وتم التوصل إلى نتيجة مماثلة في دراسة أجريت عام 2022، ونُشرت في مجلة Frontiers in Nutrition ، والتي أظهرت أن استهلاك البيض يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وخاصة مرض الزهايمر