خبير تربوي لـ تحيا مصر: على طلاب الثانوية العامة أن يعلموا أن القمة في التفوق وليس في كليات القمة
ADVERTISEMENT
قدم الخبير التربوي مجدي حمزة العديد من النصائح لطلاب الثانوية العامة التي لم يحالفهم الحظ من دخول الكليات التي كانوا يحلمون بها.
خبير تربوي: على الطالب أن يحب الكلية التي التحق بها حتى يتفوق فيها
وقال الخبير التربوي مجدي حمزة، خلال تصريح خاص لموقع تحيا مصر، أن الطلاب الذين لم يلتحقوا بالكليات التي كانوا يخططون لدخولها لا يعني ذلك أنه نهاية المطاف.
واضاف الخبير التربوي، ان الطالب قد يلتحق بكلية أخرى قد يعتقد انه لا يحبها او يرغب فيها، وعندما يلتحق بها لابد أن يهيئ نفسه على تقبلها وحبها والاجتهاد بها والتفوق فيها، وبهذه الطريقة يكون افضل من الذي التحق بكلية يفضلها وليس متفوق فيها.
خبير تربوي: القمة في التفوق وليس في كليات القمة
واكد الخبير التربوي، على ان القمه بالنسبه للطالب هو التفوق في الكليه التي يلتحق بها وليس القمه في الكليه التي يريد ان يلتحق بها فقط موضحا ان الطالب قد يلتحق بكليه لا يجتهد فيها ولا يتفوق وتكون بالنسبه له كليه عاديه اما القمه بالنسبه للطالب هي ان يكون متفوق في الكليه التي التحق بها.
ونصح الخبير التربوي، الطلاب بان يحددوا اهدافهم في البدايه بان يعزموا امرهم على ان يحصلوا على اعلى تقدير ممكن في الكليات التي التحقوا بها والعمل على الاستفاده بالخبرات الذاتيه من هذه الكليه موضحا ان الطالب الذي يدرس في كليه لا يحبها وقد يكون يعمل في مجال اخر عليه ان يلتمس الاشياء المفيده في هذه الكليه وان يستفيد منها في عمله.
الخبير التربوي: على طلاب الثانوية العامة أن يتكيفوا مع الأمر الواقع
واستدرك ان معظم من يعملون في المجالات الذي يعملون بها يكونون قد حصلوا على كليات وتخرجهم من كليات مختلفه عن مجال عملهم لذلك يستطيع الطالب ان يحصل على كورسات في المجال الذي كان يرغب العمل به مشيرا الى ان الدوله وفرت الان كليات التكنولوجيا بكل افرعها وتخصصاتها مؤكدا على ان هناك نظره لكليات التكنولوجيا حتى يستطيع الطالب ان يدرس في التخصص الذي يرغب في الالتحاق به.
واشار الخبير التربوي، الى ان التنوع في الكليات التكنولوجيه اصبح موجود ومتوفر بصوره كبيره وهو ما لم يكن عليه الامر من قبل اذا عدنا لنحو خمس سنوات، مشددا على أنه لابد أن يكون لديهم مرونة فكرية ويتكيفوا مع الأمر الواقع ولا يتمسكوا في الكليات التي كانوا يرغبون في الدخول بها حتى لا يصابوا بالاحباط.