عودة العلاقات.. زيارة تاريخية للرئيس إلى تركيا.. ولقاء خاص بأردوغان
ADVERTISEMENT
يقوم الرئيس السيسي بزيارة تاريخية إلى تركيا ، اليوم، وهي الزيارة الأولى لرئيس مصر منذ 12 سنة، والتي تأتيمع تحسن العلاقات منذ فترة طويلة بين البلدين.
الرئاسة المصرية أعلنت، عن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
زيارة تاريخية للريس إلى تركيا
وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات كبيرة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.
المتحدث الرسمي أوضح أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيسان السيسي وأردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
مباحثات مصرية تركية حول غزة
ستكون هناك مباحثات خاصة لوقف إطلاق النار في القطاع لإنهاء المأساة اللي بيتعرض لها أخواتنا على مدار 11 شهر. وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
كمان سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.
مصر وتركيا تؤسسان لمرحلة جديدة من التعاون
أما الرئاسة التركية فتحدثت عن الزيارة، وقال أردوغان إنه "سيتم استعراض العلاقات التركية المصرية في جميع جوانبها ومناقشة الخطوات المشتركة الممكنة في الفترة المقبلة لمواصلة تطوير التعاون".
بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيجري تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، وخاصة الهجمات على الأشقاء والأراضي العربية.
والزيارة تأتي بعد زيارة أدروغان لمصر في شهر فبراير الماضي، واللي سيبقها خطوات من البلدين لتحسين العلاقات، من خلال تبادل تعيين السفراء في العام الماضي... إلى أن وصل الأمر لتعاون عسكري بعد إعلان أنقرة أنها ستزود القاهرة بطائرات مسيرة مسلحة.
التعاون الاقتصادي كذلك بين تركيا ومصر سيكون له شكل مختلف، وفي هذا الصدد بيقول أردوغان إن البلدين يريدان تعزيز التجارة إلى 15 مليار دولار في الأمد القريب من 10 مليارات دولار.