كورونا ولا جدري ولا برد .. إلتهاب الحلق يشير إلى هذا المرض
ADVERTISEMENT
يعد التهاب الحلق علامة كلاسيكية للإصابة بعدوى فيروسية، وهو مؤلم ومزعج، كما يجعل من الصعب بلع الطعام وبعض المشروبات ومع ذلك، لعلاج هذه الحالة، من الضروري معرفة السبب الكامن وراء ذلك.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، يمكن أن يؤدي مرض كورونا، وهو مرض معدٍ يسببه فيروس سارس-كوف-2، إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التهاب الحلق، وبالمثل، يمكن أن يسبب مرض جدري القرود، وهو مرض معدٍ يسببه فيروس جدري القرود (MPXV)، التهاب الحلق أيضًا.
وعلى الرغم من أن هاتين الحالتين مختلفتين، إلا أنهما تشتركان في العديد من الأعراض المشتركة، إذن، كيف يمكننا تحديد العدوى التي نعاني منها، خاصة عندما يكون التهاب الحلق أحد أعراض كليهما؟
إلتهاب الحلق من أعراض جدري القرود وفيروس كورونا
قال الدكتور روهيت جارج، استشاري الأمراض المعدية في مستشفى أمريتا في فريد آباد، "ينتشر كورونا بشكل أساسي من خلال الرذاذ التنفسي أو عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، بينما ينتشر جدري القرود بشكل أساسي من خلال الاتصال المباشر بالطفح الجلدي المعدي أو الجرب أو سوائل الجسم لشخص مصاب يمكن أن ينتشر أيضًا من خلال الرذاذ التنفسي، ولكن هذا أقل شيوعًا مقارنة بكوفيد-19".
وفيما يتعلق بالتهاب الحلق، يؤكد أنه من الأعراض الشائعة غير المحددة، وهذا يعني أنه قد لا يكون موجودًا في جميع حالات الإصابة بكوفيد-19 أو الجدري المائي، ومع ذلك، في حالة وجوده، يجب الانتباه بنفس القدر إلى الأعراض الأخرى المصاحبة، والتي يمكن أن تساعد في التمييز بين الأسباب.
يمكن أن يكون التمييز بين التهاب الحلق الناجم عن كوفيد أو التهاب الحلق الناجم عن الملاريا مهمة صعبة، خاصة وأنهما يشتركان في العديد من الأعراض المشتركة.
ومع ذلك، في حالة المريض الذي يعاني من التهاب الحلق، فإن وجود الحمى والسعال والتعب وفقدان حاسة التذوق أو الشم قد يشير إلى الإصابة بكوفيد-19، في حين أن وجود طفح جلدي، وخاصة إذا تطور إلى بثور، إلى جانب الحمى وتضخم الغدد الليمفاويةقد يشير هذا إلى الإصابة بجدري القرود.