بالفيديو..الجيش الإسرائيلي يقتل قائدًا بارزًا في الجهاد الإسلامي بعملية جوية في غزة
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن مقتل محمد القطراوي، قائد لواء "مخيمات الوسطى" في حركة الجهاد الإسلامي، خلال عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الشاباك. العملية، التي استهدفت القطراوي في وسط قطاع غزة، جاءت كجزء من جهود إسرائيلية مستمرة لاستهداف قادة الفصائل الفلسطينية المتورطين في تنفيذ هجمات صاروخية ضد الأراضي الإسرائيلية.
عملية عسكرية دقيقة: استهداف محمد القطراوي بوسط غزة
وفقًا للجيش الإسرائيلي، تم تنفيذ العملية باستخدام طائرة حربية إسرائيلية قامت بقصف موقع كان يتواجد فيه محمد القطراوي. وأكدت المصادر العسكرية أن العملية تم تنفيذها بتنسيق كامل بين جيش الدفاع وجهاز الشاباك، الذي قدم المعلومات الاستخبارية التي قادت إلى تحديد موقع القطراوي بدقة. ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف قادة الفصائل الفلسطينية الذين يشكلون تهديدًا للأمن الإسرائيلي.
دور محمد القطراوي في الجهاد الإسلامي: قائد عسكري وذراع استخباراتي
محمد القطراوي كان واحدًا من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي، حيث شغل عدة مناصب هامة داخل التنظيم، من بينها نائب قائد لواء "مخيمات الوسطى" وضابط الاستخبارات في اللواء. ويعتبر القطراوي العقل المدبر وراء العديد من الهجمات الصاروخية التي استهدفت المدن الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن القطراوي كان مسؤولًا عن التخطيط والتنفيذ لعمليات إطلاق القذائف الصاروخية من وسط قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى إدارة الهجمات ضد قوات الجيش والجبهة الداخلية في إسرائيل.
الفيديو المنشور: استعراض لقدرات الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استهداف دقيقة
بعد الإعلان عن العملية، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف الموقع الذي كان يتواجد فيه القطراوي. الفيديو، الذي يُظهر دقة الاستهداف والضربة الجوية، يعكس القدرة العالية التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات معقدة في بيئات حضرية مزدحمة. ويأتي نشر هذا الفيديو في إطار حملة إعلامية تسعى إلى توجيه رسائل للفصائل الفلسطينية بأن قادتها ليسوا بمأمن من الاستهداف.
التداعيات المحتملة: هل يشعل مقتل القطراوي تصعيدًا جديدًا في غزة؟
يمثل مقتل محمد القطراوي ضربة كبيرة لحركة الجهاد الإسلامي، التي قد تسعى للرد عبر تنفيذ هجمات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية. وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد جديد في قطاع غزة، حيث يُحتمل أن تشهد الأيام القادمة سلسلة من الهجمات الصاروخية من جانب الفصائل الفلسطينية، وردود فعل إسرائيلية عنيفة. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع توترًا متزايدًا بسبب الحصار المستمر والأوضاع الإنسانية الصعبة.