أفضل نظام غذائي لمرضى بطانة الرحم .. تعرف عليه
ADVERTISEMENT
يمكن أن يكون التعامل مع مرض بطانة الرحم، وهو مرض يصيب ملايين النساء في جميع أنحاء العالم، صعبًا للغاية، وفي حين أن العلاجات الطبية ضرورية، يمكن للنظام الغذائي أن يلعب دورًا حاسمًا في تخفيف الأعراض إلى حد ما ودعم الصحة العامة.
نظام غذائي لمرضى بطانة الرحم
وقالت ريا اشوك طبيبة أمراض النساء، وبصفتي طبيبة نسائية، أدركت قوة التغذية في التعامل مع هذه الحالة، وحسب ما رصد موقع تحيا مصر وفيما يلي خمسة مصادر غذائية قوية أوصي بدمجها في نظام غذائي مناسب لمرض بطانة الرحم:
الأسماك الدهنية
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية من مضادات الالتهاب الطبيعية، والأسماك الدهنية غنية بها. وتعد أسماك السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة من الخيارات الممتازة. لا توفر هذه الأسماك أحماض أوميجا 3 الدهنية فحسب، بل توفر أيضًا بروتينًا عالي الجودة وفيتامين د. يمكن أن تساعد خصائص أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات في تقليل الألم والالتهاب المرتبطين بانتباذ بطانة الرحم.
استهدف تناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيًا، إذا لم تكن من محبي الأسماك، ففكر في تناول مكمل زيت السمك عالي الجودة بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
الخضار الورقية
تعتبر الخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والسبانخ والكرنب الأخضر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. فهي غنية بالحديد، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي اللاتي قد يتعرضن لخطر الإصابة بفقر الدم بسبب النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية. كما تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في موازنة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم الصحة العامة، حاول تضمين حصة من الخضروات الورقية في وجبة واحدة على الأقل يوميا.
التوت
التوت، وخاصة التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غني بمضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، تتمتع هذه المركبات بخصائص قوية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب المرتبط بانتباذ بطانة الرحم.
كما يحتوي التوت على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يدعم وظيفة المناعة ويساعد في امتصاص الحديد، كما يحتوي على نسبة منخفضة من السكر مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على مستويات السكر.
الكركم
لقد تم استخدام هذا البهار الأصفر النابض بالحياة في الطب التقليدي لعدة قرون، وتدعم الأبحاث الحديثة خصائصه المضادة للأكسدة.
وقد ثبت أن الكركمين، المركب النشط في الكركم، له تأثيرات مسكنة للألم مماثلة لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
وقد يساعد أيضًا في تقليل نمو أنسجة بطانة الرحم، في حين أنه من الصعب استهلاك كميات علاجية من الكركم من خلال النظام الغذائي.
البقوليات
تعد البقوليات والعدس والحمص مصادر ممتازة للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن المختلفة. كما أنها غنية بالفيتويستروجين، وهي مركبات نباتية يمكن أن تساعد في موازنة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم. وهذا مهم بشكل خاص للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، حيث تعتمد هذه الحالة على هرمون الاستروجين.