عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سبب تأخر مصر في الحصول على الأوسكار.. الإعلامي أحمد المسلماني: صناعة السينما لها أبعاد اقتصادية وسياسية

أحمد المسلماني
أحمد المسلماني

قال الإعلامي أحمد المسلماني أننا لم نصل إلى الأوسكار في القائمة الطويلة حتى الآن بالرغم من عراقة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من 100 عام.

الإعلامي أحمد المسلماني: خسرنا التسويق للسينما المصرية

وقال الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج “الطبعة الأولى” المذاع عبر شاشة الحياة، حتى الآن لم نصل إلى الأوسكاء وذلك بسبب التقصير في الترجمة والتقصير الترويج لها، مشيراإلى أن هناك أفلام مصرية على مدى 100 سنة تصل الى مستوى العالمية مثل الأفلام الكلاسيكية الكبرى في أوروبا وأمريكا وفي الهند وبالتالي قد خسرنا التسويق بالشكل المناسب لصناعه السينما في مصر.

الإعلامي أحمد المسلماني: حجم صناعة القوة الناعمة في أمريكا ترليون دولار


وأردف ان صناعة السينما في أمريكا صناعة كبيرة وتجر مئات المليارات وصادرات امريكا من السينما قد تكون مثل صادرات دوله غنيه من النفط وحجم صناعه القوه الناعمه في امريكا كلها 1 تريليون دولار ما يعني 6% من الناتج القومي الأجمالي الامريكي وهو رقم مهول حجم القوة الناعمة الأمريكية اقتصاديا.


ولفت الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان احد افلام سلسله حرب النجوم كانت صادرتها اكثر من 10 مليار دولار ما يعني دخل ميزانيه اعلى من ميزانيه دولة أفريقية كاملة.

الإعلامي أحمد المسلماني: صناعة السينما في أمريكا وصل لرقم ترليوني


واكد على ان الصناعة العملاقة للسينما الامريكية والصناعة العملاقه الأكبر للقوى الناعمة الأمريكية وصل الى رقم تريليوني، اما في الهند هذه الصناعه صناعه مهمه للغاية ومنذ اول فيلم قبل قرابه 100 عام والى الان في تطور في صناعه السينما الهنديه وهناك ممثلين في الهند من باكستان وبالتالي نرى محاكاه مع النجوم عندما يكون هناك اختلاف متصاعد بين باكستان والهند مثل راس كابور وشاروخان واقومار وشخصيات اخرى بارزه في بليود هم في الاساس من باكستان وكانوا في الاساس دوله واحده قبل انفصال باكستان وبنغلاديش.

الإعلامي أحمد المسلماني: صناعة السينما لها أبعاد اقتصادية وسياسية


واكد الإعلامي أحمد المسلماني، على انه في كل الاحوال تستخدم القوه الناعمه في الحروب البارده وفي الحروب الساخنه وفي الاقتصاد وفي تعزيز موازنة الدولة، وبالتالي الامر لم يعد فقط لمجرد الاستمتاع ومجرد الابداع وانما له ابعاده الاقتصاديه والسياسية، مسيرا إلى أن موليوود هو صناعة سينما في مصر وهو تاريخ كبير جدا يحتاج الى دعم كبير لتصبح ميليود علميه مثل هوليودد ونوليوود وباليوود.

تابع موقع تحيا مصر علي