«عودة سامح حسين» سينمائيًا بفكرة خارج الصندوق.. ومسرحيًا بشعار كامل العدد
ADVERTISEMENT
عند التحدث عن نجم يتمتع بحب جماهيري واسع على مدار أعوام طويلة، وفنان على درجة كبيرة من الموهبة، يجمع بين الكوميدي والتراجيدي، ويحافظ على تواجده مسرحيًا وسينمائيًا وتلفزيونيًا رغم التحديات الصعبة التي قد تواجهه، فمن المؤكد أن النجم سامح حسين سيخطر على بالك، وبالدليل.
إشادات بـ سامح حسين رغم الغياب
فما يؤكد أن سامح حسين فنان يحظى بحب جماهيري كبير، هي الإشادات العديدة بالكثير من أعماله الفنية السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور سنوات طويلة عليها، على سبيل المثال مسلسل «اللص والكتاب»، فمازال الجمهور يشيد بـ عبقريته في تجسيد شخصيتين متناقضتين في عمل واحد بهذا الشكل من الإتقان، فضلًا عن دوره في سيت كوم «راجل وست ستات» الذي مازال يغزو موميكس مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن، ذلك بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الفنية التي قدمها.
عودة حميدة لـ سامح حسين إلى أبو الفنون
ويبدو أن حالة الحب والاحترام التي يعيشها سامح حسين مع جمهوره كانت وقود محفز له لكي يعود إلى خشبة المسرح مرة أخرى بعد غياب دام 5 سنوات من خلال مسرحية «عامل قلق»، والتي سجلت عودة حميدة لـ سامح حسين، إذ حققت المسرحية أعلى إيرادات في تاريخ مسرح الدولة، وبعد انتهاء عرضها في محافظة القاهرة، سافرت إلى الإسكندرية لتحظى بدرجة النجاح نفسها، بل تم مد فترة العرض الأساسية لأسبوعين نظرًا للإقبال الجماهيري عليها.
سامح حسين يغرد خارج السرب سينمائيًا
أما على صعيد السينما فسجل فيها أيضًا سامح حسين عودة قوية، من خلال تجربة مختلفة عن ما هو مقدم في قاعات السينما خلال الفترة الأخيرة، فمن خلال فيلم «ساندويتش عيال» استطاع أن يلقي الضوء على قضية خطيرة، مسكوت عنها، قد تهدد مجتمعات بأكملها، ألا وهي قضية الطلاق وتأثيراته السلبية الضارة التي تقع على الأبناء، وذلك من خلال فيلم سينمائي يمزج بين الكوميدي، والتراجيدي، والأكشن، بحبكة درامية ومعالجة جديدة على المشاهدين.
وعلى الرغم أن الفيلم تم عرضه عبر إحدى المنصات قبل دور العرض السينمائية إلا أنه حقق صدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حاصدًا إشادات واسعة، سواء بالفكرة الجديدة وإخراجها، أو بأداء الأبطال وعلى رأسهم النجم سامح حسين.